أوضح أبوبكر القربي- الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام- حقيقة الخلافات بين قيادات المؤتمر الشعبي العام، وذلك بعد جولة قام بها إلى جمهورية مصر العربية .
وقال أبوبكر القربي- في تغريدة له- إنه قام بالعديد من اللقاءات خلال زيارته إلى جمهورية مصر العربية والتقى فيها بقيادات المؤتمر الشعبي العام من أجل جمع قيادات المؤتمر.
وأشار القربي إلى أن مشروع شق صف المؤتمر الشعبي العام قد فشل، مشيراً إلى أن المؤتمرين اليوم صاروا أكثر تماسكاً، مؤكداً أن المؤتمريين في الداخل والخارج موحدون.
ونفى الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ما يروج له من خلافات بين قيادات المؤتمر، مشيراً أن ذلك الخلاف في عقول المتآمرين على حزب المؤتمر.
وقال القربي في تغريدته :"أغادر القاهرةً بعد عشرة أيام تم فيها العديد من اللقاءات مع قيادات المؤتمر وأنا أكثر ثقة أن مخطط شق صف المؤتمر قد فشل وأن المؤتمر أكثر تماسكاً وأصلب عوداً وأن قيادات الداخل والخارج موحدة في الانتماء والهدف وأن ما يروج له من خلافات بينها لا صحة لها إلاّ في عقول المتآمرين عليه".
إلى ذلك رأى مراقبون أن ما طرحه الدكتور القربي يعكس حالة الخلاف الموجودة في أوساط قيادة المؤتمر الشعبي العام الموجودة في الخارج فيما بينها، من جهة، ومع قيادات الداخل من جهة ثانية، مشيرين إلى أنه لولا الخلافات الموجودة بين قيادات الخارج لما احتاج الدكتور القربي لإجراء تلك القيادات.
من جانبها ذكرت مصادر مطلعة أن حالة الخلاف الموجودة بين قيادات المؤتمر الشعبي العام المتواجدة خارج اليمن متعمقة أكثر من أي وقت مضى خاصة وأن ثمة قيادات تسعى لفرض رؤيتها وتوجهاتها على بقية القيادات المؤتمرية، ونوهت إلى أن ما يقوم به القياديان سلطان البركاني وحمود الصوفي باسم المؤتمر الشعبي عمّق الخلافات بين قيادات المؤتمر في الخارج، مشيرة إلى أن أحمد علي منزعج من تصرفات البركاني والصوفي، ووجه وسائل الإعلام التابعة للمؤتمر بعدم تغطية أي نشاط للبركاني والصوفي وعدم التعامل مع ما يصدر منهما باسم المؤتمر.
واستدل المراقبون بتجاهل إعلام المؤتمر "اليمن اليوم" "خبر" لما سمي باتفاق جدة.