حذر وزير الخارجية اليمني/ خالد اليماني، من استغلال جماعة الحوثي الانقلابية للتهدئة لإعادة ترتيب صفوفها..
وذكر اليماني- في تصريحات له عبر فضائية "سكاى نيوز"- أن الحوثيين استخدموا الفترة الزمنية للتهدئة من أجل المراوغة فحسب، وتابع: "هم عصابات منفلتة تتسلم أوامرها من طهران ويعمدون في سرقة مواد الإغاثة ويتركون الشعب اليمنى يتضور جوعا، والتزامنا والتزام التحالف العربي بالقانون الإنساني الدولي جزء من إستراتيجيتنا".
وقال وزير الخارجية اليمنى/ خالد اليمانى، إن الانقلابيين الحوثيين التابعين لإيران أيامهم باتت معدودة في اليمن، ومن أجل ذلك هم يريدون إطالة أمد الحرب، ولا يمكن لمحاولاتهم تغيير الواقع الميداني أن تجدي نفعا، كون الشارع اليمنى يرفضهم، مشددا على أنه لا أحد يمكن أن يقبل بوجود حوثي عسكري في الحديدة كجزء من أي اتفاق.
وأكد وزير الخارجية اليمنى، أن الحوثيين قبلوا بتسليم الميناء للأمم المتحدة دون القبول بالانسحاب من الحديدة، وتابع: "لا خيار أمامنا إلا الاستمرار في العمليات العسكرية أمام عصابات تتلقى التوجيهات من طهران".
وشدد اليمانى على أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث بدأ يتوصل إلى نفس ما توصل إليه إسماعيل ولد الشيخ وهو أن الطرف الانقلابي يقف عائقا أمام كل مبادرات السلام، وتابع: "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة خاصة تلك المرتبطة بالبند السابع".
وقال إن موقف حكومته على مشروع "مبادرة الحديدة" يأتي في سياق كل الاتفاقيات السابقة والالتزام بالقرارات الدولية..
وأضاف بأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة خاصة تلك المرتبطة بالبند السابع.
وذكر أن الحكومة لم تتلق ردا من وزير خارجية لبنان على رسالتها قبل 3 أسابيع حول خروق ميليشيات حزب الله وتدخلاته، محملا السلطات الرسمية اللبنانية المسؤولية للرد على الرسالة.
وقال اليماني: سنلجأ إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة لإيقاف ما تقوم به ميليشيات حزب الله في اليمن.
وتابع: نحن نساند الإدارة الأميركية في موقفها من إيران التي تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة.
وأشار الى أن هناك جهات تسعى إلى تسييس العمل الإغاثي رغم التحفظ من تقارير بعض المنظمات.