دعا رئيس حكومة إقليم شمالي العراق، نيجيرفان بارزاني، أمس الثلاثاء، إلى التصدي للفكر “الإرهابي” في الإقليم، رافضا في الوقت نفسه ربط “الإرهاب” بأي دين أو قومية أو عرق.
تأتي دعوة بارزاني، غداة اقتحام ثلاثة شبان يافعين مبنى محافظة أربيل، واتخاذهم رهائن داخل المبنى، في الهجوم الذي انتهى بمقتل المهاجمين الثلاثة، وأحد الموظفين الرهائن، إثر اشتباكات استمرت نحو 4 ساعات.
وقال بارزاني، في مؤتمر “علماء الدين الإسلامي”، الذي عقد في مدينة أربيل، وتابعته الأناضول، “علينا الوقوف بوجه تفشي الفكر الإرهابي في الإقليم”.
وعلى صعيد آخر فقد اتهمت هيومن رايتس ووتش سلطات العراق باستخدام "القوة القاتلة والمفرطة" ضد الاحتجاجات على نقص المياه والوظائف والكهرباء في عدد من المدن.
وقالت المنظمة إن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين في محافظة البصرة، وضربتهم خلال الاحتجاجات من الثامن إلى 17 من الشهر الجاري.
وقتل ثلاثة متظاهرين على الأقل وجرح ما لا يقل عن 47 شخصا، من بينهم طفلان أُطلق عليهما النار وطفل ضُرب بأعقاب البنادق، خلال تلك الاحتجاجات، وفق ما قالت ووتش.