قال موقع المونيتور الأميركي إنَّ السفارة اليمنية في واشنطن أشارت إلى الرئيس اليمني/ عبدربه منصور هادي قد قبل مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" من حيث المبدأ.
ولفت الموقع إلى أن قبول هادي سيعطي دفعة أكبر لعملية السلام في اليمن، لكن يبدو أن الإمارات تريد انسحاباً كاملاً وسلمياً من ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وفي رسالة بعث بها إلى قادة الكونجرس الأميركي في يونيو/حزيران الماضي كتب سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، إن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية تعطي الحوثيين المدعومين من إيران "أكبر فرصة ممكنة للانسحاب الكامل والسلمي من مدينة الحديدة".
ولفت العتيبة في رسالته التي أطلع عليها "المونيتور" إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية خزن ما يكفي من الطعام ل6 ملايين شخص لمدة شهر في حال كان ميناء الحديدة هو الميناء الرئيس لدخول ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية إلى اليمن وتعرض للتعطيل.
ويقول الموقع إن المشرعين الأميركيين ما يزالون متشككين.
إلى ذلك وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، يوم الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء، في محاولة جديدة، لإقناع الحوثيين باستئناف المفاوضات، وحل الوضع المتوتر في محافظة الحديدة، غربي البلاد.
ومن المقرر أن يعقد غريفيث لقاءات مع مسؤولي مليشيا الحوثي، تتناول سبل استئناف المفاوضات، وأخذ رد من قبل المليشيا حول مبادرته المطروحة لحل الوضع في محافظة الحديدة".