أقدم شاب يمني يحمل الجنسية الأميركية على الانتحار في المتجر الذي يديره في ولاية لويزيانا بأميركا.
وفي التفاصيل التي ترجمها قسم الترجمة في "يمن الغد" عن الموقع الأميركي الشهير "أن بي سي نيوز": أقدم الشاب اليمني الأميركي/ محمد سالم، وهو اب لأربعة أبناء على الانتحار في المتجر الذي يديره في ولاية لويزيانا الأميركية، بعد أن اتصل بأهله وأبلغهم أنه قرر إنهاء حياته بعد أن تبددت آماله في لقاء أطفاله وزوجته الذين رفضت السفارة الأميركية منحهم تأشيرة دخول وذلك تنفيذاً لقرار ترمب الأخير الذي أيدته المحكمة الدستورية العليا الشهر الماضي".
ووجد محمد البالغ من العمر 31 سنه ميتاً بالانتحار وقال نجله الأكبر لوكالة أن بي سي الأميركية "إنهم تلقوا اتصالاً مرعباً من أبيهم وقد حاولوا الاتصال به عدة مرات لكنه لم يجب".
وتعتبر حالة سالم من بين آلاف الأسر اليمنية العالقة في جيبوتي بسبب قرار الحظر، حيث أفاد أحد اقارب الضحية ان سالم كان يمر بظروف صعبه بسبب الديون التي تراكمت عليه لتلبية احتياجات عائلته المقيمة في جيبوتي على أمل منحهم تأشيرات دخول، لكنها تحطمت امام قرار الحظر.
وذكر مقربون من سالم للشرطة في ولاية لويزيانا أن محمد سالم لا يشكو أو يعاني من أي أمراض عقلية وأن الدافع الرئيسي وراء انتحاره هو رفض منح أسرته التأشيرات وشعوره بالوحدة طوال عام في انتظار أهله".