استكملت قوات الجيش الوطني تمشيط وتأمين المواقع المحيطة بمركز مديرية باقم، وعثر على مخزن أسلحة بينها صواريخ ومقذوفات، فيما تمكن طيران التحالف العربي، من استهداف قيادات حوثية وإيرانية مسؤولة عن التحكم وإطلاق الطائرات المسيرة للمليشيات وسط محافظة صعدة.
وأكد العقيد/سامي القباطي رئيس عمليات اللواء الخامس حرس حدود، إن قوات الجيش استكملت أمس السبت تمشيط وتأمين المواقع المحيطة بمركز مديرية باقم شمال صعدة، واستعادة مخزن أسلحة تابع للميليشيات.
وأوضح القباطي أن مخزن الأسلحة الذي عثر عليه الجيش بمحيط مركز باقم، يحوي كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة المتوسطة والخفيفة، كما عُثر على منصة صواريخ كاتيوشا وعدد من قاذفاتها مع عشرات القذائف B10 وقذائف هاون 160.
وفي مديرية سحار، استهدفت مقاتلات التحالف العربي، ومواقع ومركز عمليات وتحصينات للمليشيات الانقلابية في منطقتي علاف والأزقول، بـ9 غارات جوية، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات بينهم قيادات وخبراء أجانب.
وقالت مصادر ميدانية، إن أحد الغارات التسع، استهدفت، مركز عمليات متحرك للطائرات المسيرة التابعة للمليشيات الحوثية، ما أسفر عن تدمير المركز ومقتل قياديان حوثيان ومهندس إيراني، يعمل كخبير في التحكم وقيادة الطائرات المسيرة الحوثية.
وأكدت المصادر مصرع القياديان الحوثيان، ونقل جثاهما إلى المستشفى
الجمهوري بمدينة صعدة، فيما نقل الخبير الإيراني على متن سيارة مدنية إلى مستشفى أخر بمدينة صعدة، وسط تكتم كبير من المليشيات عن هويته، وما إذا كان أصيب بجروح سطحيه إثر محاولته الفرار قبل استهداف الطيران لغرفة عمليات الطائرات بسحار.
وتشهد جبهات القتال في صعدة، تصاعداً في عمليات الجيش، وتقدم متسارع، وسط انهيارات في صفوف المليشيات التي خسرت خلال الأيام القليلة الماضية، 7 من أبرز قياداتها، ستة منهم سقطوا في جبهة الملاحيط، والسابع قتل بقذفة هاون أطلقها سلاح المدفعية على موقع تواجده في قرية بضواحي مدينة باقم عاصمة المديرية التي تحمل الاسم نفسه شمال صعدة.