تتواصل عملية البحث عن المزيد من القطع الأثرية الذهبية والتي تم العثور على العشرات منها في قرية نائية بمديرية لودر محافظة أبين.
وقام عدد من المواطنين الذين عثروا على تلك القطع الذهبية بعرضها وبيعها على تجار المجوهرات بمدينة لودر محافظة أبين بسعر الجرام للذهب بينما قيمتها الفعلية قد تكون أكثر من ذلك بكثير كونها جنيهات أثرية تقدر بثمن أكبر سعر الجرام المعروف.
وأشار عدد من المواطنين ممن لديهم تلك الجنيهات في أحاديثهم لـ (أخبار اليوم) بأنهم قد اقدموا على بيع تلك القطع الذهبية بمبلغ 1000 ريال سعودي للقطعة الواحدة ، فيما فضل عدد آخر من المواطنين الاحتفاظ بتلك القطع الذهبية (الجنيهات) لأنهم يرون أن أسعارها أكبر من ذلك وأن القطعة الواحدة قد تصل إلى 2000 ريال سعودي والبعض الآخر يرى أن سعرها يفوق الـ 5000 دولار.
هذا ولازال المئات من المواطنين سوى من المنطقة نفسها أو من خارجها يتوافدون لليوم الثاني على التوالي إلى المكان الذي تم فيه العثور على تلك القطع الذهبية (الجنيهات ) للبحث عنها ويقومون بالحفريات بغية الحصول على قطع أكثر.
وكان مزارع من أبناء قرية امشرقة بمنطقة الحضن 12كم غرب مدينة لودر قد اكتشف في وادي الفجه على سرداب بينما كان يقوم بحراثه أرضه الزراعية- عصر يوم أمس الأول السبت- حيث عثر بداخله على العشرات من القطع الثمينة من العملة النقدية القديمة ، قبل أن يتنامى الخبر ويصل إلى مسامع أهالي المنطقة(شباب - أطفال - شيوخ) والذين قاموا بالتحرك إلى ذلك الموقع والبحث عن تلك القطع الثمنية حيث حالف الحظ بعضهم في الحصول على عدد من تلك المجوهرات.
وأكدت مصادر محلية أن العثور على العشرات من القطع الذهبية يعتقد أنها تعود لحقبة الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن والتي كانت مدفونة في العديد من الجرر الرخامية والتي تحطمت نتيحه لطول المدة التي دفنت فيها ونتيجة لهطول الأمطار فقد أبانت الأرض لما في جوفها.. فيما رجحت مصادر أخرى بأن تلك القطع الذهبية تعود إلى حقبة اليهود الذين سكنوا قديما تلك المنطقة ومناطق أخرى كثيرة واتخذوا من بعض الأماكن مقابر لدفن موتاهم وممتلكاتهم الثمينة كالذهب وغيرها.
فيما لم يتسن لنا معرفة تاريخ العملة الذهبية ومن هو الخليفة المطبوع صورته على العملة بانتظار تأكيد أستاذة التاريخ