وصل سعر الدولار الأميركي في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، جنوبي البلاد، إلى 560 ريالاً، بزيادة 20 ريالاً في ظرف يومين فقط، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 146 ريالاً.
وقال مصدر مصرفي إن انهيار العملة متواصل في ظل عدم تدخل الحكومة اليمنية والبنك المركزي، واستمرار حالة المضاربة من قِبل الصرافين.
ويسحب الصرافون العملة الخضراء من السوق المحلية، ويحتجزونها لأيام، وحين ينعدم الدولار أو الريال السعودي أمام التجار، يبيعونها لهم بأسعار مرتفعة، وفق ما قال المصدر.
وأضاف «الصرافون والبنك والحكومة دمروا البلاد».
وكل يوم تتضاعف الأسعار أمام اليمنيين الذين يجدون أنفسهم أمام أسعار أكثر من سعر اليوم السابق، وقال مواطن إن أسعار الرغيف ارتفعت في عدن، طالباً البنك المركزي والحكومة بالتدخل.
وكانت السعودية قد تدخلت في يناير الماضي وأودعت ملياري دولار في البنك المركزي للحد من انهيار العملة.
وفي السياق أعلنت محلات الصرافة في محافظة عدن، الإضراب الشامل؛ بسبب ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني والتي أسفرت عن انهيار غير مسبوق لسعر الريال اليمني.
وقال صاحب أحد محلات الصرافة، إن محلات الصرافة والتحويلات المالية أعلنت الإضراب الشامل عن العمل وتداول العملات الأجنبية، احتجاجاً على ارتفاع أسعار الصرف مقابل الريال اليمني، دون أن تتخذ الحكومة أي إجراءات اقتصادية لمنع استمرار تدهور سعر الريال اليمني.
وأوضح المصدر أن ارتفاع أسعار الدولار تسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية، الأمر الذي يفاقم من معاناة المواطن جراء الظروف الاقتصادية التي يمر بها الموطن، في ظل انقطاع المرتبات.