كيف سقطت هيبة الأمم المتحدة في اليمن..؟!

2018-08-08 10:30:42 أخبار اليوم/ تقرير

 

سقطت هيبة قرارات مجلس الأمن الدولي وهو يترجى من مليشيات الحوثي باليمن الانصياع لتطبيق القرارات الأممية، وهذا ما يقوم به مبعوثو الأمم المتحدة إلى اليمن من بن عمر وولد الشيخ إلى غريفيث.
مجلس الأمن، عقد الخميس 2 أغسطس/ آب 2018م، جلسة مفتوحة حول اليمن، استمع خلالها أعضاء المجلس إلى المبعوث الخاص مارتن غريفيث.
وتحدث غريفيث في الجلسة حول نتائج جهوده لإيجاد حل سلمي تفاوضي لأزمة اليمن لاسيما بعد فشل خطته للحديدة، فيما عقد المجلس مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس والمبعوث الأممي.
• سلام عاجز ..
طرحت الأمم المتحدة- من خلال مساعي مبعوثيها إلى اليمن- العديد من المقترحات بشأن إيقاف الحرب، إلا أنها فشلت، حتى الآن، في تمرير صيغة تسوية، مع تعنت المليشيا الحوثية وتصلب موقفها إزاء الحل السلمي.
• الأمم المتحدة والأزمة اليمنية:
وتحركت جهود الأمم المتحدة في اليمن من وقت مبكر، وتحديداً منذ أزمة2011م.
ويشير مراقبون إلى أن الجهود الأممية لم تكن خالصة النية أو قد تكون واجهتها العديد من العراقيل والتحديات التي فشلت حتى الآن في اجتيازها.
ورغم تعاقب المبعوثين الأمميين إلى اليمن وتكثيف الاجتماعات، إلا أن كافة الجهود الأممية لم ترتقِ إلى مستوى الحل النهائي، ولم تفلح في إخراج اليمن من الحرب والدمار.
• قرارات أممية لم تنفَّذ..
أصدر مجلس الأمن الدولي 9 من القرارات بشأن اليمن خلال 8 سنوات لم يتم تطبيق أي منها حتى الآن، وهي:
(2402).. 26 شباط/فبراير 2018

(2342).. 23 شباط/فبراير 2017
(2266).. 24 شباط/فبراير 2016
(2216).. 14 نيسان/أبريل 2015
(2204).. 24 شباط/فبراير 2015
(2201).. 15 شباط/فبراير 2015
(2140).. 26 شباط/فبراير 2014
(2051).. 12 حزيران/يونيو 2012
(2014).. 21 تشرين الأول/أكتوبر 2011
هذا، فضلاً عن البيانات الرئاسية الصادرة وأبرزها بيان 15 فبراير 2013، وبيان بتاريخ 29 أغسطس 2014، وبيان بتاريخ 22 مارس 2015، وبيان بتاريخ 18 أبريل 2016م.. وغيرها من البيانات.
وشهد عام 2017 نحو "9 جلسات إحاطة ومشاورة" لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن وتجديد نظام العقوبات للقرار “2342” لم يصدر أي قرار جديد خلال 14 شهراً ماعدا اعتماد البيان الرئاسي رقم 7 لعام 2017 والذي خلا من أي صياغة توجب الإنفاذ.
• مشاورات جنيف 1و2 الفاشلة..
انعقدت مشاورات ”جنيف 1” في 16 يونيو 2015 بسويسرا بين أطراف الصراع في اليمن وافتتحها الأمين العام للأمم المتحدة، آنذاك، بان كي مون بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في حين كان الطرفان يرفضان خوض أي مباحثات مباشرة وانتهت الجولة الأولى من المشاورات غير المباشرة في 19 يونيو ولم تحقق النتائج المرجوة منها.
وتمثلت العقدة الأساسية التي حالت دون تقدم المشاورات بالخلاف على انسحاب المليشيات من المحافظات والمدن التي استولوا عليها، حيث أبدوا رفضهم الانسحاب من المناطق والمدن التي استولوا عليها كمقدمة لإخراج اليمن من أتون النزاع المسلح.
وفي 15 ديسمبر 2015 انطلقت محادثات جنيف 2 في مدينة بييل السويسرية برعاية الأمم المتحدة لتنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وانتهت الجولة الثانية جنيف 2 إلى الفشل كسابقتها، وسط استمرار الحرب الضارية التي يتكبد المواطنون آثارها وتبعاتها.
• مشاورات الكويت..
انطلقت مشاورات الكويت اليمنية في 18 أبريل 2016م إلا أنها كانت نسخة أخرى من محادثات جنيف، حيث انتهت إلى طريق مسدود؛ نتيجة لتعنت وفد المليشيا الحوثية ورفضهم تطبيق جدول الأعمال والخوض في مسألة تسليم السلاح وفك الحصار عن المدن والانسحاب منها.
ولم تكن مشاورات الكويت آخر الجهود الأممية والدولية لحل أزمة اليمن، بل إن هناك جهوداً موازية ومستمرة لا تظهر على الإعلام وتتجنب الحديث حولها في تبرير أنها قد تفشل إذا تم إظهارها للرأي العام وتشمل دولاً عدة في أوروبا ومسقط وفي الرياض وفي عمان، حيث يعكف سفراء الدول دائمة العضوية على محاولة صياغة انتقال جديدة للبلاد.
• جهود أممية فاشلة..
واصلت الأمم المتحدة دورها في اليمن عبر تعيين مبعوثين للتوسط لدى أطراف الصراع، وتقديم إحاطات فصلية إلى مجلس الأمن عن الوضع وعلى ضوء ذلك يتبنى مجلس الأمن موقفه مما يجري باليمن، إلا أن كل الجهود باءت بالفشل.
• المبعوث جمال بن عمر..
في أبريل2011م، أعلن الأمين العام للأم المتحدة، آنذاك، "بان كي مون" جمال بن عمر وسيطاً أممياً إلى اليمن، وفي 1 أغسطس 2012م أعلن مون أن بن عمر مستشاره الخاص ومبعوثه إلى اليمن.
وخلال مهمته قام بن عمر ب(15) زيارة إلى صنعاء وأشرف على سير عملية ما سُمي "الانتقال السلمي للسلطة" بعد أزمة 2011م، وبعد 20 يوماً من انقلاب الحوثيين وإشعالهم للحرب في اليمن و5 سنوات من مهمته الأممية وفشله في حل عقدة الأزمة قدم استقالته من منصبه كمبعوث أممي إلى اليمن.
وتعرض المبعوث الأممي السابق لليمن لانتقادات حادة من الحكومة الشرعية وحلفائها في مجلس التعاون الخليجي لمساواته بينها والانقلابيين المدعومين من إيران، بينما كان مجلس الأمن الدولي حريصاً على تجديد الثقة في بن عمر وتبنى قراراً قبل تقديم الأخير استقالته بـ 24 ساعة حذر فيه الحوثيين بوجوب ترك السلطة وفرض عليهم حظراً على الأسلحة، بالإضافة إلى عقوبات.
واستمرت الأمم المتحدة في سياسة المساواة بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين، قبل أن تتجه لاحقاً إلى دعم ميليشيا الحوثي بالاستناد إلى تقارير مغلوطة متجاهلة الأسس القانونية المهنية والمعايير الدولية.
• المبعوث ولد الشيخ..
في 25 أبريل 2015، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسمياً تعيين الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوثاً أممياً إلى اليمن.
وأعلن ولد الشيخ، وقتها، أنه سينطلق مما سماها "الإنجازات التي حققها سلفه جمال بن عمر تكريساً للجهود الإقليمية والدولية التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل حلّ النزاع في اليمن، حد وصفه.
وأشرف على العديد من جولات المشاورات بين الفرقاء اليمنيين التي انتهت دون التوصّل إلى أية نتائج تؤسس لحل الأزمة، بدءاً من "محادثات جنيف1" وكذا "جنيف 2"، كما أشرف على محادثات الكويت.
وقدم ولد الشيخ استقالته بتاريخ 22 يناير 2018م، قبل أيام من قرب انتهاء مدة مهمته التي مددتها الأمم المتحدة لشهر إضافي ليتم تعيين المبعوث البريطاني "مارتن غريفث" مبعوثاً ثالثاً للأمم المتحدة باليمن.
في 16 فبراير 2018 وافق مجلس الأمن الدولي على تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثاً أممياً خاصاً إلى اليمن، ليكون بذلك ثالث وسيط خلال ثماني سنوات يتم تكليفه بملف النزاع اليمني.
وبدأ غريفث مهمته الشاقة، التي فشل فيها مبعوثان سابقان قبله، بزيارات انتهت حتى الآن في تقديم إحاطته الثانية لمجلس الأمن بعد فشله في تمرير خطته بشأن الحديدة.
• خطة كيري الفاشلة..
وأعلن وزير الخارجية الأميركي/ جون كيري، في مؤتمر صحفي عقد الخميس 25 أغسطس 2016م عقب لقائه وزير الخارجية السعودي/ عادل الجبير في جدة، عن إطلاق مبادرة جديدة لحل الأزمة اليمنية.
وكانت مبادرة كيري للحل في اليمن تهدف إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الأطياف في اليمن، تكون ملتزمة بالمعاهدات الدولية، ولا تهدد الممرات الدولية، وتقضي بسحب الحوثيين لأسلحتهم من العاصمة صنعاء، لكنها فشلت.
• حلول غير مجدية..
طرحت الأمم المتحدة عبر مبعوثيها إلى اليمن العديد من خطط الحلول بشأن إيقاف الحرب، إلا أن المليشيا الحوثية رفضتها وانتهجت التصعيد العسكري الذي خلف عشرات القتلى والجرحى وأثقل كاهل الشعب اليمني، حيث الحرب والانهيار الاقتصادي ومعاناة إنسانية على حافة المجاعة.
ويمثل كلا الطرفين "الشرعية والانقلاب" جهود السلام، إلا أن الحوثيين، غالباً، يكونوا الطرف الأكثر تعنتاً ورفضاً لأي تسويات، حيث أقدموا على تعطيل كل جولات الحوار ورفض الانصياع لقرارات المجتمع الدولي ومجلس الأمن والانسحاب من المدن والمحافظات التي يسيطرون عليها واحتلوها خلال انقلابهم.
• وضع معقد للمشاورات..
ومع استمرار الحرب تتواصل محاولات استئناف مسار السلام مع محاولات المبعوث الأممي البريطاني الجديد وزياراته إلى صنعاء وعدن وعدد من دول المنطقة في ظل وضع معقد نتيجة لتداخلات كبيرة في الأزمة اليمنية وتحول المليشيات الحوثية المدعومة من إيران إلى خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين.
خلال أكثر من 7 عقود، تبدو الأمم المتحدة التي أنشئت في عام 1945 من أجل دعم السلم والأمن في البلدان، عاجزة أمام تحقيق أي اختراق في حل كثير من القضايا العربية والدولية، ولعل أزمة اليمن خير شاهد على ما يحدث.
وبدت الأمم المتحدة عاجزة عن حل الأزمة اليمنية منذ انقلاب مليشيات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن في سبتمبر 2014، ومازالت صنعاء ومدن أخرى قابعة تحت سيطرة الانقلابيين وتحت حكم "ولاية الفقيه".
اعتقد كثيرون أن بإمكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس إصلاح ما أفسده الأمين العام السابق بان كي مون، خاصة مع تعهده بتطبيق إصلاحات لتطوير أداء المنظمة الدولية، إلا أنه بدا متقاعساً ومرتبكاً حيال الموقف من أزمة اليمن.
ويقول المحلل السياسي بليغ المخلافي، في حديث لـ"نيوز يمن"، إن مجلس الأمن كان متابعاً لجميع مراحل تفاقم الأزمة اليمنية، وقام بإصدار العديد من البيانات والتوصيات والقرارات الدولية الصادرة تحت البند السابع الملزمة للتنفيذ المباشر، وفوق ذلك لم يُر أي حل ينهي نزيف الحرب أو يعيد السلم والاستقرار لربوع اليمن، فمجلس الأمن يعجز عن تنفيذ قراراته الملزمة بسبب عدم توافق الدول الكبرى على إنهاء الحرب في اليمن".
ويرى المخلافي، أن الحل لن يكون إلا يمنياً خالصاً يبدأ بإنهاء الانقلاب الحوثي وينتهي بتوافق الأطراف ولا ينتظر لحل الأزمة اليمنية أن يؤتى لها بطبخة جاهزة من مجلس الأمن بسبب شلله التام وتحريكه كدمى من قبل الدول الكبرى.
ويعتقد متابعون أن فهم الأزمة اليمنية ليس بالأمر السهل، خاصة مع التعقيدات الداخلية والخارجية وتداخل الملف اليمني مع حسابات إقليمية ودولية، الأمر الذي يصعب معه إحداث تقارب في وجهات النظر حيال الحل السلمي.
• البعد الإقليمي والدولي لأزمة اليمن..
في حين يشير الباحث في الدراسات السياسية والعلاقات الدولية، الدكتور ناصر الحسني، إلى أنه منذ سيطرت مليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء وقيام المتحدث الرسمي لإيران بمباركة تبعية رابع عاصمة عربية لهم أدركت السعودية ودول الخليج، في حينها، خطورة الموقف، فسعت في دعم الحكومة الشرعية في البلاد، ساعية من وراء ذلك الحفاظ على أمنها القومي وتأمين حدودها.
وأوضح الباحث الحسني "أن السعودية والتحالف العربي اضطروا خوض حرب مباشرة خوفاً من التمدد الشيعي الفارسي في شبه الجزيرة العربية والقضاء على حركة التمرد الحوثي وتمكين الحكومة الشرعية الموافقة تماماً لفكرها ومذهبها للجزيرة العربية وهي تسعى إلى ضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي لاحتوائه وحتى يكون في مأمن من النفوذ الإيراني، وهذا يعتبر بعدا إقليميا للأزمة اليمنية".
ويؤكد الحسني، أن الفشل الأممي في اليمن يتجلى بأخذه بعدا دوليا أيضا قائما بين الدول الكبرى صاحبة العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي بسبب عدم توافق مصالحها الدولية على القضية اليمنية، فلكل له مصالحه الحيوية الخاصة في المنطقة العربية واليمن لما يحتل من موقع استراتيجي مهم وتحكمه في باب المندب وبسبب تعارض تلك المصالح الدولية بينهم.
ويرى أن روسيا تقف حجرة عثرة لحل القضية اليمنية فهي الدولة الوحيدة المعترضة دائما على القرارات التي تدين الحوثيين في تدميرهم لليمن، قاصدة من وراء ذلك استعادة مكانتها في الساحة الدولية على حساب القضايا العربية الساخنة، كما أن روسيا هي الحليف الأول لإيران والداعمة لمشاريعها التوسعية في منطقة شرق الأوسط.
لذلك يعتقد الباحث الحسني، أن اليمن أصبحت مسرحاً لتصارع القوى الإقليمية والدولية وتظل الحرب مستمرة ومجلس الأمن كـلعبة دمى تعبث به أصابع القوى المتحكمة في القضايا الدولية لهذا يعجز عن حل القضية اليمنية سواء بالطرق السلمية أو بالحسم العسكري الذي تقوده دول التحالف العربي.
وتحدث الصحفي والسياسي رياض الأديب قائلا، "يقع اليمن كضحية أخرى من ضحايا الصراع الإقليمي في المنطقة الذي جعل من اليمن منطلقا لصراع بالوكالة لاسيما التدخل الإيراني العدواني الذي تسعى من خلاله طهران إلى حصار دول الخليج والسيطرة على ممر "باب المندب" كأهم ممر عالمي لمرور النفط والتجارة العالمية.
ويؤكد الأديب في حديث مع "نيوزيمن"، أن هناك تعقيدات عديدة أمام الحل السياسي في اليمن ويتمثل أخطرها بأن مليشيات الحوثيين أصبحوا تجار حروب والحرب بالنسبة لهم مصدر دخل وثراء، ولذلك لا يملكون أي رغبة حقيقية للسلام وإيقاف الحرب إلى جانب تعقيدات أخرى تتعلق بالصراع الإقليمي.
• شيخوخة المنظمات الأممية..
يقول المحلل السياسي محمد طاهر، إن استمرار الحرب في اليمن يدل على شيخوخة مجلس الأمن وعجزه في إعادة الأمن والاستقرار اليمني، والمنطقة العربية حالياً ملتهبة بالصراعات في جميع أجزائها مثل سوريا وليبيا والعراق، ومجلس الأمن قراراته عاجزة في إيقاف نزيف الحرب ولا تساوي الحبر الذي كتبت به.
ويضيف "طاهر"، أنه منذ إنشاء مجلس الأمن وهو لم يكن منصفاً وعادلاً في أي قضية عربية، وخير شاهد على ذلك القضية الفلسطينية التي لها عقود من الزمان وهي معلقة لم ينصف لها بحل عادل.
ويلفت إلى أن هيبة قرارات مجلس الأمن سقطت وهو يترجى من مليشيات الحوثي الانصياع لتطبيق القرارات الأممية، وهذا ما يقوم به مبعوثو الأمم المتحدة إلى اليمن من بن عمر وولد الشيخ إلى غريفيث.
ويعتقد المحلل طاهر، أن مجلس الأمن يواجه أزمة حقيقية كبرى تحد من قدرته على تنفيذ قرارته بسبب عدم تطرق ميثاق الأمم المتحدة في وضع آليات واضحة المعالم للبند السابع الذي هو محور عمل مجلس الأمن والمميز عن سائر الأجهزة الأخرى، بل جعل الأمر متروكاً للاعتبارات السياسية للدول الكبرى صاحبة العضوية الدائمة تفصل كل قضية دولية على حسب مقاصدها ومصالحها السياسية.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد