عقد مشائخ وأعيان قبائل محافظة حجة، شمالي غرب البلاد، يوم الأربعاء، مؤتمر قبلي في مديرية ميدي الساحلية، تحت عنوان"حجة تنتصر" لمناقشة أوضاع المحافظة.
وفي المؤتمر القبلي أكدت قبائل حجة، على وقوفها ومساندتها للشرعية وتمسكها بالمرجعيات الثلاث لأي حل سياسي في اليمن.
وأكد مشائخ وأعيان المحافظة في المؤتمر الأول على أرض محافظة حجة، منذ الإنقلاب الحوثي، على أن مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن والمبادرة والخليجية وآليتها التنفيذية تمثل المرجعيات الأساسية لأي حوار سياسي في اليمن.
وعبر المشاركون في المؤتمر في بيان لهم على موقفهم الثابت والداعم لشرعية الدولة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ورفضهم للانقلاب الحوثي الإرهابي المدعوم من ايران، والقوى الخارجية التي لا تريد الخير لليمن.
كما عبر المشاركون عن رفضهم لأي فرز للمحافظة على أسس طائفية أو عنصرية.
وأعلن مؤتمر قبائل حجة، استعدادهم لرفد الجيش الوطني بالرجال حتى إنهاء التمرد والانقلاب، مثمنين الانتصارات التي حققها منتسبو المؤسسة العسكري والتضحيات التي قدموها في سبيل مواجهة عصابات الانقلاب الارهابية.
كما وجه مؤتمر قبائل حجة، الشكر والعرفان لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية و مساندتهم الاخوية لأشقائهم اليمنيين في مواجهة المد الطائفي الإيراني.
ولفت أعيان ومشائخ قبائل حجة، إلى ان أبناء المحافظة واليمن بشكل عام تربطهم بقبائل الجوار في المملكة علاقة اخوية ومصيرية، معربين عن استنكارهم للاعتداءات التي تقوم بها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على السعودية، وان تلك الاعمال الإرهابية لا تمثل الا مرتكبيها.
ودعى البيان المغرر بهم التوقف عن الزج بأبنائهم في معارك الحوثي العبثية والخاسرة، وان يعلنوا براءتهم من المليشيا ويشاركوا في مواجهتهم الى جانب الجيش الوطني و القيادة الشرعية.
وأقر المؤتمر تشكيل لجنة سياسية وإعلامية وحقوقية لتوضيح موقف أبناء حجة، الرافض للانقلاب الحوثي وتمرده، وكشف جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء المحافظة أمام مختلف المحافل الإقليمية والدولية.