اندلعت مواجهات عنيفة بمختلف الأسلحة بين كتائب أبو العباس وقوات قيادة المحور في مدينة تعز، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.
واغتال مسلحون مجهولون جنديين في اللواء 22 ميكا بعد ساعات من مقتل أحد عناصر وكتائب «أبو العباس» وإصابة آخرين بالاشتباكات.
وأوضحت مصادر أمنية، أن المواجهات اندلعت بين قوات قيادة محور تعز (أعلى سلطة عسكرية حكومية في محافظة تعز) المتمركزة في شارعي المصلى والعواضي، وكتائب «أبو العباس» المتمركزة في باب موسى.
وأسفرت المواجهات عن مقتل أحد عناصر الكتائب يُدعى فارس أحمد العديني، كما أُصيب عنصران آخران، وأربعة مدنيين، في حين ذكرت مصادر أن القتيل يعتبر من القادة البارزين في كتائب أبو العباس.
وقالت المصادر إن المواجهات اندلعت بعد نصف ساعة، من نجاة علاء العزي- قائد الكتيبة الرابع التابعة لكتائب «أبو العباس»- من محاولة اغتيال في منطقة الضباب غربي المدينة، وإصابة ثلاثة من مرافقيه.
وعقب ساعات من المواجهات، اغتال مسلحون مجهولون جنديين من قوات اللواء 22 ميكا في منطقة الجحملية شرقي المدينة الخاضع معظمها لسيطرة القوات الحكومية وفصائل عسكرية موالية لها.
وذكرت المصادر أن مسلحين كانا على متن دراجة نارية أطلقا النار على الجنديين ليردوهما قتيلين على الفور.
إلى ذلك قالت مصادر في اللواء 22 ميكا لـ"الموقع بوست" إن الجندي في اللواء 22 ميكا/ أديب فيصل الحميدي قتل على أيدي مسلحين تابعين لعادل العزي القيادي في كتائب أبي العباس في منطقة الجحملية.
وأضافت المصادر إن الجندي/ أديب فيصل الحميدي هو الجندي الثالث الذي تم تصفيته الأربعاء من قبل كتائب أبي العباس في منطقة الجحملية.
وتأتي الحادثة بعد ساعات من اغتيال الجنديين في اللواء 22 ميكا، عمار الحمادي، ومحمد الجلال من قبل مسلحين تابعين لكتائب أبي العباس في منطقة الجحملية.
إلى ذلك وجه محافظ محافظة تعز، رئيس اللجنة الأمنية، الدكتور/ أمين أحمد محمود، اللجنة الأمنية بضرورة سرعة ملاحقة العناصر الخارجة عن القانون والتحقيق في تداعيات الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة، يوم أمس الأربعاء.
وعقد محافظ محافظة تعز، الدكتو/ر أمين محمود، مساء الأربعاء، اجتماعا طارئا للجنة الأمنية، شدد فيه على اللجنة على سرعة تفعيل أداء الحملة الأمنية وملاحقة الخارجين عن القانون، الذين يخلون بالأمن والسكينة العامة في المحافظة.
وقالت مصادر أمنية لـ"أخبار اليوم" إن المحافظ أصدر خلال الاجتماع توجيهاته للحملة الأمنية بتأمين حي الجمهوري، وعودة الشرطة العسكرية إلى المستشفى الجمهوري.
كما شدد المحافظ على اللجنة الأمنية بسرعة ملاحقة العناصر الخارجة عن القانون والقبض على المسلحين المتواجدين داخل في حي الجمهوري.
كما وجه بتشكيل لجنة تحقيق في الاعتداءات على أفراد الشرطة، وحوادث القتل والاعتداء المؤسفة التي قام بها الخارجين عن القانون.