قتل 16 عنصراً من ميليشيات الحوثي في تصاعد المواجهات الأربعاء مع القوات الحكومية في جبهة الدريهمي جنوب محافظة الحديدة على الساحل الغربي.
وقالت مصادر طبية وعسكرية إن الميليشيات نقلت قتلاها في المواجهات إلى مستشفى العلفي في المحافظة.
وأعلنت قوات ألوية العمالقة، الأربعاء، مقتل قائد قوات التدخل السريع في ميليشيات الحوثي، منصور السودي، مع عدد من أتباعه في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأكدت القوات أن السودي قاد تعزيزات عسكرية للمليشيات الانقلابية من حجة إلى الدريهمي، حيث قتل هناك.
ويأتي مقتل السودي بعد أيام قليلة من مصرع ما يسمى قائد "كتيبة الاقتحامات" القيادي الحوثي مالك علي أحمد، و7 من معاونيه، في مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة بمركز مديرية الدريهمي.
وامتدت المواجهات بين المقاومة المشتركة من ومليشيا الانقلابي في الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة الدريهمي، فيما تشهد جبهة زبيد اشتباكات متقطعة بين الطرفين.
وشنت الميليشيات الموالية لإيران حملة خطف تستهدف أبناء قبيلة الزرانيق في مديرية بيت الفقيه.
وأكدت مصادر قبلية أن الميليشيات خطفت العشرات من أبناء الزرانيق، وزجت بهم في سجونها بتهمة الانتماء وموالاة المقاومة.
في السياق واصلت المليشيا حفر الخنادق وإقامة سواتر ترابية في شارع الكورنيش بمدينة الحديدة، وإعاقة حركة المئات من السكان.
وفي الغضون استشهد ركن استطلاع اللواء الثاني عمالقة وقائد مقاومة الراهدة الشيخ/ حربي سرور الحميدي مع خمسة آخرين بعبوة ناسفة الأربعاء بالقرب من مدينة الدريهمي.
وقال مصدر عسكري إن عبوة ناسفة انفجرت أثناء نزول الشيخ/ حربي سرور الحميدي من الطقم التابع له بالقرب من مدينة الدريهمي، مما أسفر عن استشهاده واستشهاد خمسة آخرين.
والشيخ حربي سرور الحميدي في بداية 2015 اختطفته مليشيا الحوثي من مدينة الراهدة و عذب في سجونها بمدينة الراهدة، ثم تمكن من الفرار، والتحق بالمقاومة الشعبية في كرش.
وقاد عدد من المعارك أبرزها في نقيل مدرجه ومعركة تحرير جبل حماله وبعدها قاد معركة تحرير المشجور في جبهة كرش وفي تلك المعركة استشهد ثلاثة من أقاربه وهم محمد نجيب مليط وبدر كحيل واشيد محمد مليط .
وشغل مؤخراً ركن استطلاع اللواء الثاني عمالقة وشارك في معارك الساحل الغربي أبرزها معركة تحرير معسكر خالد بن الوليد وموزع والوازعية والبرح غرب محافظة تعز، وكما شارك في معركة تحرير حيس والتحيتا والدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة.
إلى ذلك اندلع قتال عنيف بين ميليشيات الحوثي في جبهة الساحل الغربي ، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا..
وأوضحت مصادر إعلامية أن الاشتباكات نشبت بين الحوثيين، إثر إقدام أفراد نقطة أمنية تابعة لما يسمى بـ"جهاز الأمن الوقائي" التابع للميليشيات على فتح النيران على مسلحين فروا من جبهة الساحل الغربي لليمن.
وأضافت: أطلق عناصر الجهاز النار على مركبتين كانتا تقلان مسلحين حوثيين أثناء المرور عبر النقطة، بعد اتهام من كانوا بداخلهما بالفرار من جبهة الساحل الغربي.
وأقدم أفرد النقطة الأمنية ذاتها على خطف عشرة من عناصر الميليشيات بتهمة "التفريط والفرار" من جبهة الساحل، غالبيتهم من أطفال واقتادوهم إلى جهة مجهولة.