قال التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صعدة، شمالي البلاد، إن نزيف الدم الناتج عن مسلسل الاغتيالات التي تطال كوادر الإصلاح من القيادات السياسية والشخصيات الاجتماعية وخطباء وأئمة المساجد في العاصمة المؤقتة عدن، بشكل مستمر أصبح يشكل خطرا على النسيج الاجتماعي.
وأكد إصلاح صعدة في بيان له، أن بأن هذا المسلسل من الإغتيالات يضع وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لها موضع تساؤل واستغراب من قبل المواطنين وموضع استنكار وخيبة من قبل أسر الضحايا.
وأضاف "أن هذه الاغتيالات التي تتم ومحاولات الاغتيال الفاشلة تحدث في عاصمة الدولة ومقر الحكومة ومكان تواجد رئيس الجمهورية يجعل استقرار المحافظات المحررة على المحك ويهز الثقة في قدرة الشرعية على ضبط الأمن والحفاظ على السكينة العامة وتوفير أسباب الحياة المستقرة للمواطن المتطلع إلى الأمن والأمان في المناطق المحررة التي يفترض أن تكون نموذجا للتعايش ومثالا للاطمئنان".
وأشار إصلاح صعدة في بيانه إلى أن مرور تلك الحوادث الإجرامية دون محاسبة يشجع قوى القتل والإرهاب على ممارسة المزيد من الفوضى وإراقة الدماء ما يستوجب سرعة تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الحكومة والتحالف العربي لكشف الجناة والجهات التي تقف خلفهم.
وأكد إصلاح صعدة أنه ليس هناك أدنى شك في ارتباط هذه الحوادث بالمشروع الفارسي الرامي إلى بث الفوضى وتيئس الناس من التطلع للتحرير والخلاص من أذناب إيران المتمثلين في المليشي الحوثية.
ودعا إصلاح صعدة كافة القوى الوطنية إلى الوقوف صفا واحدا ضد مشاريع التخريب والإرهاب والفوضى التي تستهدف الحياة المدنية وتشجع على العنف.