وجهت وزارة الداخلية، بصرف مبالغ مالية لأسر الشهداء والجرحى من أفراد قوات الأمن الخاصة الذين سقطوا في أحداث يوم الثلاثاء، في نقطة الفلج، جنوبي محافظة مأرب.
ووجهت الوزارة بصرف مبلغ مليون ريال لأسرة كل شهيد من أفراد نقطة الفلج، وصرف مبلغ نصف مليون ريال لكل جريج من أفراد النقطة الذين أصيبوا في نفس الحادثة.
وزارة الداخلية شددت على الاهتمام بالجرحى وضرورة تلقيهم الرعاية الطبية الكاملة.
وجاءت مكافأة الشهداء والجرحى الأبطال من وزارة الداخلية وفاء وعرفانا لدمائهم وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار.
كما وجهت الداخلية بصرف مبلغ 50 ألف ريال لكل فرد في نقطة الفلج، ومليون ريال لتحسين أوضاع النقطة، مثمنة الدور البطولي لمنتسبي القوات الأمنية في فرض هيبة الدولة والحفاظ على أمن واستقرار مأرب.
وعبرت وزارة الداخلية، عن تعازيها ومواساتها لأسر وذوي شهداء نقطة الفلج الأمنية في مارب الذين قضوا بهجوم عصابة مسلحة خارجة عن النظام والقانون، يوم الثلاثاء الماضي، والذي أدى الى استشهاد سبعة من أفراد النقطة وجرح 5 آخرين، ومصرع 12 من العصابة وجرح7 والقبض على 3 أخرين.
إلى ذلك، أكدت شرطة محافظة مأرب، إحالة ملف أحداث قضية نقطة الفلج، إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات مع أفراد العصابة المسلحة الذين تم اعتقالهم عقب مهاجمة النقطة.
وبالتالي، بحسب ما قال مصدر أمني بمحافظة مأرب، لـ"أخبار اليوم" فان القضية أصبحت بعهدة القضاء وهو المعني في الفصل فيها.
وفي بلاغ صحفي، لشرطة محافظة مأرب، تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه، فإنها تنفي صحة الانباء التي تحدثت عن إرسال عدد من السيارات ومبالغ مالية كتهدئة إلى الخارجين عن القانون الذين هاجموا النقطة.
وقالت شرطة مارب في بلاغها الصحفي ان الأنباء التي تحدث عن إرسال سيارات ومبالغ مالية لا علاقة لها بالشرعية ولا بأمن مأرب، ولم ولن تقدم الدولة أي شيء، وإذا كانت بعض الوجاهات قد قامت بمساع او وساطة بهذا الخصوص فهذا شأنها ولا يمثل الدولة.
ودعت كافة الصحفيين والإعلاميين والناشطين الى التحري والدقة قبل النشر وعدم الانجرار وراء الشائعات، والى احترام التضحيات والدماء الطاهرة لمنتسبي أمن مأرب، التي سفكت على تراب الوطن من اجل التصدي لعصابة الإجرام والغطرسة والعنجهية.
كما طالب البلاغ الجميع بالوقوف إلى صف الدولة والنظام والقانون ورجال الأمن ضد العصابات والمليشيا الإجرامية الخارجة عن النظام والقانون التي تعسى الى إقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة.