تمكنت قوات الجيش الوطني من قطع خطوط الإمدادات وتحرير عشرات المواقع في مديرية الظاهر غرب محافظة صعدة، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت تحركات المليشيات بين بلداتي رازح وشدا ومواقع أخرى في باقم وكتاف، فيما اتهمت المليشيات الحوثية طيران التحالف باستهداف حافلة الاطفال في ضحيان بقنبلة موجهة بالليزر.
وأكد اللواء/عبدالكريم السدعي، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير منطقة «المشابيح» و«العشش» و«الصافية» و «المشيخات» وصولا إلى «عقبة مران»، وذلك بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
ونقل موقع "سبتمبر نت" عن قائد لواء العروبة، أمس الأحد، إن الجيش تمكن من تحرير 28موقعاً في مديرية الظاهر، خلال الأسبوع المنصرم، مشيراً إلى قطع خطوط الإمداد والخط الدولي الرابط بين الملاحيظ والمزرق بحرض، وقطع وقطع خط رازح الملاحيظ، وخط مران الملاحيظ، وخط ذويب آلت السميك، وخط غافرة بكيل، وخط خلب بني بحر.
وأوضح السدعي أن المواجهات تدور الآن في قلب الملاحيظ بأول عقبة مران، مضيفاً "بعد التحام عدة جبهات، من السهل التقدم وتحقيق انتصارات أخرى وصولا إلى معقل زعيم المليشيات، خصوصا بعد أن فقدت مليشيات الحوثي الانقلابية جميع خطوط الإمدادات".
وشنت مقاتلات التحالف العربي، أمس، غارات على تحركات للمليشيات في مديريات الظاهر ورازح وشدا وباقم.
وذكر مصدر ميداني إن الغارات استهدفت تحركات للمليشيات بين بلدتي رازح وشدا، قبالة حدود جازان. ولم تتوفر معلومات عن أهداف الغارات وخسائر المليشيات.
المليشيات الحوثية بدورها، زعمت عبر وسائل إعلامها قنص جنود سعوديين في جبل ابو النار، وصد هجمات قبالة موقع السديس بحدود جازان، كما نشرت قناة المسيرة صورا قالت أنها لعمليات المليشيا قرب جبل الدود والدخان بحدود جازان.
واتهمت المليشيات الحوثية عبر مصدر عسكري في وزارة الدفاع الخاضعة لها بصنعاء، التحالف العربي، باستهداف حافلة الطلاب وسط سوق مدينة ضحيان صباح يوم الخميس 9أغسطس الماضي، بقنبلة أمريكية موجهة بالليزر.
وبحسب مزاعم المليشيات التي نقلتها قناة روسيا اليوم، فإن التحالف استهدف الحافلة بقنبلة من نوع MK82 موجهة بالليزر، وقالوا أنها نفس القنبلة التي استخدمها التحالف في قصفه لقاعة الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء والعرس الجماعي بحجة وسجن الزيدية.
ومنذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة السعودية، تزعم المليشيات ان العمليات تديرها واشنطن والكيان الصهيوني، وبين الحين والأخر تستهدف المليشيات مواقع مدنية في مناطق مختلفة وتزعم انها قصفت من التحالف، كما لا تتواني المليشيات في استخدام المدنيين والمناطق السكنية كدروع لحماية مواقعها العسكرية، او مناطق لشن الهجمات الباليستية، فضلاً عن جرائمها في خطف الأطفال والزج بهم في الجبهات، لاستعطاف العالم واستغلال حوادث مقتلهم لمهاجمة التحالف وتبرير حربهم المستمرة على الشعب اليمني.