قال الفريق المشترك لتقييم الحوادث التابع للتحالف العربي في اليمن، أمس الأحد، إن غارات جوية نفذتها مقاتلاته استهدفت مباني يتحصن فيها حوثيون في صعدة (معقل المليشيا) شمالي اليمن.
وأثارت غارات الأسبوع الماضي سخطاً دولياً، وقتلت 50 شخصاً بينهم 29 طفلاً، وقال التحالف إنه سيحقق في ذلك.
وأشار المتحدث باسم الفريق المشترك/ منصور المنصور- في مؤتمر صحافي- إلى أن التحالف استهدف رصيفاً في ميناء الحديدة (غربي اليمن) جاء لإحباط هجوم بحري للمسلحين الحوثيين بزوارق مفخخة.
وقال المتحدث إن قوات التحالف لم تستهدف أي سوق شعبية في منطقة الحيمة في تعز (وسط اليمن).
وأضاف إنه قد تم تدمير مبنى ذا مساحة 1200 متر مربع في منطقة نائية وجبلية وتم استخدام 4 قنابل موجهة متناسبة مع حجم الهدف بعد الاطلاع على تسجيلات لم ترصد وجود أي مدنين في وقت الاستهداف.
وأضاف المنصور إن استهداف المبنى في لحج، جاء متوافقاً مع القانون الدولي والإنساني، وقام الفريق بالتثبت من الحادثة، وتم الاطلاع على كافة الوثائق المتعلقة بها "ووردت معلومات إستخباراتية يمنية تفيد بأن هناك تجمع لمليشيات الحوثي المسلحة في هذا المبنى وبناءً عليه تسقط الحماية القانونية المقرر عليه لاستخدامه في الأغراض العسكرية".
وتم تشكيل هذا الفريق من أجل التحقيق ففي ادعاءات المنظَّمات الدولية بشأن غارات للتحالف العربي يعتقد أنها استهدفت مدنيين.