وصل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الوطني، اللواء الركن دكتور طاهر علي العقيلي، إلى مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، جنوبي شرق البلاد، اليوم الخميس، في زيارة تفقدية للوحدات العسكرية في المنطقة العسكرية الثانية.
يأتي ذلك، بعد يوم واحد من زيارة تفقدية قام بها اللواء العقيلي، إلى المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون، ووادي حضرموت، أمس الأربعاء.

وكان في استقبال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، أثناء زيارته إلى مدينة المكلا، في زيارة تعد هي الأولى إلى عاصمة محافظة حضرموت، لمسؤول عسكري رفيع، قائد المنطقة العسكرية الثانية، محافظ محافظة حضرموت، اللواء الركن فرج سالمين البحسني.

وفي زيارته، عقد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، اجتماعاً موسعاً بقادة الألوية ورؤساء الشعب بالمنطقة العسكرية الثانية والقيادات العسكرية من قوات التحالف العربي، بحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني.

ونقل العقيلي للجميع تهاني القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة.

وعبر اللواء العقيلي، عن سعادته بهذه الزيارة التي سيطلع خلالها عن كثب على ماتم انجازه في قيادة المنطقة وفق الامكانيات المتوفرة، إلى جانب الإطلاع على ماتم تحقيقه من انتصارات عظيمة في أكثر من جبهة على القوى الإرهابية والنجاحات الملموسة في تثبيت دعائم الأمن وتحقيق الإستقرار ونشر الطمأنينة بفضل التضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء الأبرار والتكامل في العمل بين مختلف الأجهزة.

وتطرق رئيس هيئة الأركان إلى التحديات التي واجهتها قيادة المنطقة الثانية عندما دخلت في مواجهة ذات طبيعة خاصة لم تدخلها أي منطقة عسكرية أخرى عندما تم الإستيلاء على مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت من قبل عناصر تنظيم القاعدة..مشيراً إلى أن حضرموت تمثل عنوانا للدولة الإتحادية والنظام والقانون ورمزا للخير والعلم بفضل الله وجهود رجالها الصادقين.

كما أشاد اللواء الركن العقيلي بالجهود التي بذلتها قيادة المنطقة العسكرية الثانية في مكافحة الإرهاب وتقديم انموذج يضرب به المثل في دحر تلك الجماعات وتطهير ساحل حضرموت منها وتأمين كل المديريات.

وقال محافظ حضرموت في كلمتة الترحيبية"أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية تتطلع إلى تقديم الامكانيات اللازمة لتقوم بمهامها على اكمل وجه وتطور من قدراتها وامكانيتها وكفاءة منتسبيها، كنوع من التقدير للأعمال الكبيرة والتجربة الناجحة التي حققتها قيادة المنطقة".