تشهد محافظة إب كغيرها من بقية المحافظات اليمنية موجة إنهيارٍ جديدة في الاقتصاد، ارتفعت خلالها مختلف أسعار السلع والخدمات بالتزامن مع انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وقال سكان محليون بأن ارتفاعاً هائلاً اجتاح أسواق المواد الغذائية محافظة إب، حيث بلغ متوسط الارتفاع بالأسعار أكثر من 25%، بالتوازي مع وصول سعر صرف الدولار الأميركي الواحد نحو 600 ريال يمني.
وأضاف إن موجة الارتفاع شملت كافة السلع بما فيها الثانوية وكذا مشتقات الألبان، وهي الموجة الأولى منذ أشهر، فقد اقتصر ارتفاع الأسعار خلال الفترة البسيطة الماضية على المواد الغذائية الأساسية فحسب.
وذكر أن أسعار المشتقات النفطية هي الأخرى شهدت ارتفاعاً إذ وصل السعر 20 لتر في البترول إلى 8500 و20 لترديزل إلى 8000 ريال فيما أسعارها بأكثر من ذلك في السوق السوداء.
ويتزامن هذا الارتفاع مع استمرار قطع المليشيا لمرتبات موظفي الدولة منذ أكثر من عامين وسط أزمات إنسانية واقتصادية غير مسبوقة بفعل الحرب والانقلاب.