فرضت مليشيات الحوثي الانقلابية جرعة سعرية جديدة على مبيعات المشتقات النفطية بمحافظة إب وسط اليمن وسط استياء وغضب واسع في أوساط المواطنين.
وقال عدد من سائقي السيارات والمركبات بأن أسعار المشتقات النفطية شهدت ارتفاعاً متصاعداً مؤخراً ليتجاوز سعر البنزين عبوة 20لتر حاجز 11000 ريال في السوق السوداء، مع خلق المليشيا لأزمة حادة في المشتقات النفطية وانعدامه في محطات التعبئة المدينة والتي أغلقت منذ يوم أمس.
وفي ذات السياق، أعلنت شركة النفط التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي ، تسعيرة جديدة على مبيعات المشتقات النفطية تبدأ من صباح السبت وحددتها بـ " 8500" لكل 20 لتر للبنزين، و8000 للكمية نفسها من الديزل.
وهذه هي الجرعة الثامنة من نوعها التي تفرضها مليشيات الحوثي الانقلابية على أسعار المشتقات النفطية في العاصمة والمحافظات والتي تواصلت منذ مطلع العام الجاري في الصعود على أعلى مستوياتها.
وتترافق الجرعة السعرية الحوثية مع استمرار تهاوي الريال اليمني أمام العملات الاجنبية ( 1دولار= 580ريال).
واعتبر مراقبون، الجرعة السعرية الحوثية على المشتقات النفطية محاولة حوثية لاستغلال ذريعة سعر الصرف رغم تدفق الكميات نفسها من المشتقات النفطية وبأسعارها الثابتة.