كشفت مصادر إعلامية عن اعتذار الرئيس/ عبدربه منصور هادي، عن لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي كان وصل الرياض، اليوم، لمقابلته قبيل انطلاق مشاورات السلام اليمنية في جنيف الخميس المقبل.
ولم توضح تلك المصادر دوافع هادي للاعتذار عن هذا اللقاء، لافتة إلى أنه كلف وزير الخارجية/ خالد اليماني، ومدير مكتبه الدكتور عبدالله العليمي بالاجتماع مع المبعوث الأممي بدلاً عنه.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية، خالد اليماني، أن وفد الحكومة الشرعية، جاهز للذهاب إلى جولة المشاورات الجارية في السادس من سبتمبر الجاري في جنيف.
جاء ذلك، خلال لقائه، أمس السبت، في الرياض، بالمبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، حيث ناقشا الترتيبات الجارية لجولة المشاورات السياسية المرتقبة.
وأكد اليماني وفقاً لوكالة"سبأ" الرسمية، أن الشرعية اليمنية مستمرة في دعمها لجهود المبعوث الأممي من أجل إحلال السلام الدائم والشامل والمستدام حرصا منها على وضع حد للمأساة التي تسبب بها الانقلاب المدعوم إيران" في إشارة إلى جماعة الحوثي.
ولفت إلى أن الحكومة ستحرص على الاستفادة من هذه المشاورات لإحراز تقدم في إجراءات بناء الثقة وأهمها إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين ورفع الحصار عن المدن، وتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية، وحل إشكالية دفع أجور العاملين في الخدمة المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
من جانبه، ناقش غريفيث- خلال اللقاء الذي حضره نائب المبعوث الأممي معين شريم والمساعد الخاص للمبعوث الأممي ايمانويل باغريز، الإجراءات والترتيبات اللوجستية لجولة المشاورات المرتقبة.
وأكد المبعوث الأممي مجدداً الالتزام الكامل بالمرجعيات الثلاث ممثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن الدولي وفِي مقدمتها القرار 2216) مقدرا دعم الحكومة اليمنية لجهوده، وفقاً للوكالة.
وكانت مصادر رسمية يمنية، قالت أمس الجمعة لتلفزيون "العربية"، أن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، سيلتقي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي غداً السبت في العاصمة السعودية الرياض، بطلب من المبعوث الأممي لمناقشة الترتيبات الجارية لجولة المشاورات في جنيف.