تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير مناطق استراتيجية جديدة شرق محافظة صعدة، وأكد مصدر عسكري سقوط العشرات من القتلى بينهم قيادات وعناصر إيرانية ولبنانية غرب المحافظة، فيما اعترضت الدفاعات السعودية صاروخ باليستي أعلن الحوثيون إطلاقه على شركة أرامكو بمنطقة جازان.
وأكد مصدر ميداني، أن قوات الجيش نفذت أمس الإثنين، عملية عسكرية مباغتة في مديرية كتاف، تكللت بالسيطرة على أوكار وجيوب المليشيا الحوثية، في جبال مسائل وجبال الرصيفة شرقي صعدة.
وأحكمت قوات الجيش بحسب المصدر، سيطرتها على الطريق الدولي باتجاه أم الرياح القادم من مركز مديرية كتاف، فيما لا زالت الاشتباكات مستمرة وسط تقدم ثابت لقوات الجيش الوطني، وتكبد المليشيات الحوثية خسائر في العتاد والأرواح.
وفي معقل الحوثي الرئيسي، غرب صعدة، أعلن الجيش الوطني مصرع أكثر من 400 عنصر وقيادات من المليشيات الحوثية، في عملياته الأخيرة في جبال مران.
ونقل موقع الجيش عن مصدر في اللواء الثالث عروبة، قوله، أن المليشيا شنت خلال اليومين الماضين، خمس هجمات مستميتة، لاستعادة مواقع استراتيجية كانت قد خسرتها خلال معارك سابقة في مديرية الظاهر، قرب منطقة مران.
وأضاف المصدر العسكري، ان تلك الهجمات كبدت المليشيات أكثر من 400 قتيل وجريح، بينهم قيادات منها المدعو أحمد إسماعيل سفيان قائد كتيبة بدر والمدعو محمد شيخ قائد كتيبة مران.
وأكد المصدر العسكري مقتل عدد من الخبراء الإيرانيين واللبنانيين، خلال المعارك، نقلت جثثهم القيادات الحوثية الهالكة، إلى مستشفى شعارة في منطقة النظير بمديرية رازح بعد إخلاءه من المرضى ووضع حراسة خاصة عليه.
وشددت القوات الحكومية الخناق على المليشيات في معقلها الرئيسي بمنطقة مران، بعد تحرير وتطهير معظم مناطق مديرية الظاهر، غرب صعدة، فيما لجأت المليشيات لعمليات اختطاف واسعة لحشد المقاتلين للدفاع عن معقل عبد الملك الحوثي بمديرية حيدان.
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم التحالف العربي، عقيد/تركي المالكي، اعتراض الدفاعات الجوية السعودية، مساء أمس الإثنين، لصاروخ باليستي، أطلقته المليشيات الحوثية باتجاه منطقة جازان.
وأوضح المالكي أن الدفاع السعودي، اعترضت خلال الأسبوعين الماضيين، "3 صواريخ أطلقتها المليشيات من الأراضي اليمنية"، ليرتفع عدد الصواريخ التي أطلاقها الحوثيين باتجاه المملكة إلى 185.
وفيما أكد المالكي اعتراض الصاروخ دون أي إصابات أو أضرار، زعمت المليشيات الحوثية أطلاقه "بدر1" على شركة ارامكو النفطية بالمدينة الصناعية بمنطقة جازان، وأنه حقق هدفه وأصابه بدقة عالية.