أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع جنوب اليمن، بدء سيطرته العسكرية على المحافظة بدءا من يوم الخميس.
وقال المجلس الانتقالي- في بيان له عقب اجتماع لهيئته القيادية وقيادات في السلطة المحلية والأمنية والعسكرية بالمحافظة- إن الاجتماع أقر إيقاف جميع المكاتب الحكومية بالمحافظة باستثناء المستشفيات والكهرباء والمياه ومحطات الوقود.
وأعلن تولي ما أسماه الجيش الجنوبي ممثلاً بالهيئة العسكرية والمقاومة والأمن والحزام بحماية تلك المرافق الموقوفة.
وفي سلسلة القرارات التي تمخض عنها الاجتماع أقر المجلس إيقاف التوزيع الغذائي (البيع بالجملة) من قبل التجار للحفاظ على ذلك المخزون الغذائي، إضافة إلى تشكيل لجنة مكونة من الانتقالي والنقابات والرقابة الشعبية للنزول اليومي إلى المحلات التجارية لضمان ضبط الأسعار وعدم التلاعب بها .
ومن سلسلة القرارات التي أعلن عنها انتقالي الضالع إيقاف جميع إيرادات المحافظة وعدم السماح بتوريدها للبنك المركزي في عدن، وبرر ذلك بالقول إنه يتم صرف تلك الإيرادات من قبل حكومة من وصفها البيان بحكومة الاحتلال لأغراض شخصية وعبثية لمحاربة المواطن الجنوبي على أن يتم توريد تلك الإيرادات من قبل جميع المكاتب إلى البنك المركزي فرع الضالع.
كما أعلن انتقالي الضالع منع جميع الصادرات عبر محافظة الضالع للمناطق الشمالية سواء كانت نفطية أو سلع غذائية وبرر ذلك بأنه بسبب شراؤها من قبل كبار التجار في الشمال وإعادة بيعها للجنوب بأسعار خيالية.
ومن ضمن القرارات التي أعلن عنها قيامه بوضع استمارات خاصة بالإقامة لأبناء المحافظات الشمالية في أقرب مركز شرطة.
وقال انتقالي الضالع إن سلسلة القرارات التي اتخذها اليوم تأتي في إطار ما وصفه بالتصعيد الثوري الذي كان قد أعلنه المجلس الانتقالي في وقت سابق.