أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بعد فوزه بلقب أمريكا المفتوحة للتنس، على حساب الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو، أنه يريد مواصلة التطور لصنع التاريخ في هذه اللعبة.
وبدا الصربي في المؤتمر الصحفي اللاحق لنهائي البطولة الليلة الماضية، فخورا بتتويجه بلقب رابع البطولات الأربع الكبرى (الجراند سلام) بثلاث مجموعات دون رد.
وقال ديوكوفيتش "أريد مواصلة صنع التاريخ. وأريد التطور بأكبر قدر ممكن. يمكنني التعلم من الماضي كثيرا لكنني أريد توجيه طاقتي نحو الحاضر"، وأضاف "حياتي دارت 180 درجة في ستة أشهر. استغرقت كثيرا من الوقت لاستعادة مستواي، لكنني تعلمت الكثير في هذه الفترة".
وعن نهائي البطولة، أوضح ساخرا "كانت بمثابة مباراة كرة قدم في حضور مشجعين صربيين وأرجنتينيين. عندما كان المشجعون يصيحون أوليه أوليه، أعتقدت أنهم يقولون نولي نولي لتشجيعي أنا"، واحتاج ديوكوفيتش لثلاث ساعات و15 دقيقة، من أجل حسم اللقاء بنتيجة 6-3 و7-6 (7-4) و6-3.
كما أعرب ديوكوفيتش والأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو، عن حزنهما لما جرى مع سيرينا ويليامز "البطلة الكبيرة" وأعلنا عن دعمهما لها، وعاقب حكم المباراة، البرتغالي كارلوس راموس، سيرينا في المجموعة الثانية أمام اليابانية نعومي أوساكا، لحصولها على مساعدة من المدرجات من مدربها، باتريك مراد أوغلو، وكسر المضرب بالأرض، والإساءة له بوصفه بـ"اللص".
وقال ديل بوترو الذي خسر نهائي أمريكا المفتوحة أمام ديوكوفيتش إنه "حزين من أجل سيرينا لأنها بطلة كبيرة، إنها تعطي كل شيء في هذه الرياضة، ولكن نعومي (أوساكا) استحقت الفوز"، وأضاف "لم يكن النهائي الذي يتوقعه الجميع، ولكني أتمنى أن تتلقى النساء نفس معاملة الرجال، وأن يحصلن على نفس المال"، مشيرا إلى أن "سيرينا من أفضل اللاعبات في التاريخ".
أما ديوفكوفيتش فأكد أن "ربما لم يكن يجب على الحكم أن يفقد سيرينا أعصابها، وبخاصة في نهائي جراند سلام"، وهو ما كان يمكن أن يغير مسار المباراة، ولكنه لم يرغب في تقييم تفاصيل أخرى.