تسبب انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية حيفان جنوب محافظة ، بمقتل مدني وإصابة آخر فيما أصيب ثلاثة أطفال بقصف المليشيات على المديرية ذاتها.
وقالت مصادر محلية إن انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة الخزجة، أودى بحياة الشاب علي هاشم العامري فيما أصيب الشاب عمران العامري .
وأضافت المصادر أن المليشيات الانقلابية شنت قصفا مدفعيا مكثفا على القرى السكنية التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني في مديرية حيفان، لافتة إلى أن قذيفة حوثية سقطت بالقرب من تجمع للأطفال أثناء رعيهم الأغنام في منطقة الهجمة مما أسفر عن إصابة ثلاثة أطفال.
إلى ذلك أكدت أحزاب تحالف القوى السياسية في محافظة، على ضرورة قيام السلطة الشرعية والتحالف العربي بصياغة رؤية مشتركة لاستكمال أهداف التحالف والقضاء على الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية لحاضنتها الطبيعية وهي الأمة العربية ، ووقايتها من الأطماع التوسعية الإيرانية.
وقالت أحزاب- في بيان لها- إن مواجهة معوقات التحرير الكامل والقضاء النهائي على أسباب الصراع السياسي يتطلب العمل الجاد من دول التحالف العربي في مختلف المجالات.
وشددت على أهمية عدم الارتهان إلى الضغوطات الدولية والإقليمية التي تمارس أو أي حسابات سياسية من شأنها إعاقة عملية التحرير وبما يضمن التخلص من الخطر العام الذي يهدد أمن واستقرار دول الجزيرة والخليج العربي من خلال كسر الأيادي الممتدة للسيطرة على اليمن، والعمل على حمايتها من أية تداعيات أو انهيارات عسكرية أو أمنية آو اقتصادية تعيق التحرير واستعادة الدولة وإعادة بنائها.
وأشادت أحزاب تحالف القوى السياسية بدور قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية واللجنة الرئاسية وشددت على ضرورة استكمال إخلاء ما تبقى من المباني العامة والخاصة التي بقبضة أي مكون من مكونات الجيش الوطني.
ودعت الأحزاب إلى العمل على توحيد كافة القدرات والإمكانيات المتاحة وتوجيهها صوب فك الحصار عن مدينة وتحرير المحافظة من مليشيا الحوثي الانقلابية.
من جهة ثانية عقدت لجنة التفاوض الخاصة لفتح ممر آمن لمدينة ، الاثنين، أول اجتماع لها لمناقشة عملية التواصل والتفاوض مع مليشيا الحوثي.
وكان محافظ أمين محمود، شكل اللجنة برئاسة البرلماني/ عبدالكريم شيبان، ووكيل المحافظة لشئون الدفاع والأمن اللواء/ عبدالكريم الصبري، ممثلاً عن الجيش وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وناقشت اللجنة الخطوط العريضة لعملية التفاوض مع مليشيا الحوثي، وخلص النقاش إلى البناء على اتفاق ظهران الجنوب عام 2016، ويتوقع عقد اجتماع آخر لمناقشة وإقرار بنود عملية التفاوض.
وتهدف عملية التفاوض إلى فتح ممر آمن إلى مدينة تعز وتسهيل حركة المواطنين والإغاثة الإنسانية والمنظمات الدولية من وإلى المدينة.