تواصل القوات الحكومية زحفها وتحقيق انتصارات ميدانية واسعة في محافظة الحديدة على الساحل الغربي للبلاد..
وقالت مصادر إن مواجهات محتدمة تجري شرق وجنوب مدينة الحديدة، وقد وصلت القوات الحكومية إلى المدخل الشرقي للمدينة حيث الطريق الواصل إلى صنعاء.
وتمكنت القوات المشتركة الأربعاء، من السيطرة على الطريق الرابط بين صنعاء- الحديدة.
وقال سكان محليون إن القوات المشتركة تقدمت منذُ فجر الأربعاء، نحو الطريق العام في كيلو 10 وتمكنت من قطع الخط الرئيسي الذي يربط الحديدة بالعاصمة صنعاء حتى قوس النصر في كيلو 12.
وشهد شرق منطقة الزعفران مواجهات بين جماعة الحوثي والقوات الحكومية، وذكرت مصادر محلية أن ما يعرف بمحيط الكيلو 16 كان مركزاً لتلك المواجهات، وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الحوثيين في مداخل مدينة الحديدة ومناطق الساحل الغربي.
وأوضح مصدر ميداني أن طيران التحالف نفذ عملية تمشيط على طول الطريق حتى كيلو 16 شرقاً وشارع الخمسين شمالاً.
وأفاد أن مقاتلات التحالف استهدفت كافة الحواجز والمتارس والحاويات على امتداد الطريق في الخمسين حتى جولة الأقرعي.
وأكد المصدر أن مدفعية مليشيا الحوثي واصلت- مساء الأربعاء- قصفها بصورة مكثفة باتجاه كيلو 10 في الوقت الذي تستمر فيه بحشد مقاتليها بالقرب من المكان.
وقال المركزي الإعلامي لألوية العمالقة في بيان له "إن قوات ألوية العمالقة بإسناد التحالف العربي بعملية عسكرية نوعية، وتمت السيطرة وقطع الطريق من كيلو 7 وواصلت القوات تقدمها حتى كيلو 10 حيث عززت القوات من تواجدها في الخط الرابط بين صنعاء والحديدة".
وقال مصدر عسكري في ألوية العمالقة إن القوات استطاعت قطع طريق صنعاء الحديدة من كيلو 10 وكيلو 7 بعد أن خاضت معركة شرسة خسرت فيها المليشيات الحوثية أكثر من 60 قتيلا بينهم قيادات عسكرية، وجرح العشرات منهم وغنمت ألوية العمالقة العديد من الأسلحة والذخائر المتنوعة من عتاد مليشيات الحوثي العسكري.
وبالسيطرة على الخط الرابط بين صنعاء والحديدة تكون ألوية العمالقة قد تمكنت من منع التعزيزات البشرية التي تدفع بها المليشيات من صنعاء للقتال في الحديدة وأيضاً منع مرور العتاد العسكري من الحديدة إلى صنعاء، وبنجاح هذه العملية تكون نهاية مليشيات الحوثي قد بدأت وعلى يد ألوية العمالقة.
وكانت القوات الحكومية قد أحرزت خلال الأيام الماضية تقدماً ملحوظاً، حيث وصلت إلى مناطق المزرعة ودوار المطاحن، ومصنع نانا لمنتجات الألبان، وصولاً إلى الأطراف الشمالية لمنطقة كيلو16.