دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة إعلان تحالف وطني بين الأحزاب السياسية، لدعم الشرعية وتوفير الإسناد لها في معركة استعادة الدولة.
وقال الحزب- في بيان بمناسبة الذكري الـ"28" لتأسيسه" -إن أمام القوى الوطنية تحديات كبيرة ومهام جسيمة في النضال لاستعادة الوجه المدني لليمن الذي تعمل قوى العنف والطائفية والمناطقية لتشويهه، وفي هذا الصدد نؤكد على ضرورة إعلان التحالف الوطني في أقرب وقت ممكن".
وأضاف "إن الوضع الأمني والخدمي في المناطق المحررة وخصوصاً عدن بكل تفاصيله المؤسفة من اغتيالات وانتهاك الحقوق وتغييب لمؤسسات الدولة وسوء في الخدمات لهو نذير خطر يتطلب وقفة مسؤولة من جميع القوى السياسية والمجتمعية واستشعار الخطر الناتج عن هذا الوضع".
وأشار إلى " أن تعريض الأسرى والمختطفين للتعذيب والإمتهان في سجون الحوثيين وكل سجن خارج إطار القانون لهي جرائم تضع مرتكبيها في مواجهة العدالة"، داعياً إلى الإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسراً خارج إطار القانون في المناطق المحررة.
وعبّر الإصلاح اليمني، عن استيائه من موقف المبعوث الأممي تجاه مليشيا الحوثي التي أفشلت مشاورات جنيف مؤخراً، واصفاً إياه بـ"الموقف السلبي وغير الحازم".
وأشار الحزب- في بيانه- إلى أن تصريحات غريفيث" جاءت كمن يبحث عن مبرر لرفض الحوثيين لدعوات السلام وإنهاء الحرب".
ومضى الإصلاح بالقول:" إن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام، وأن نظرتها لأي مشاورات أو محادثات تنطلق من سعيها لكسب الوقت لحشد المزيد من أدوات الحرب والدمار" مضيفاً:" لا معنى للحديث عن سلام مع من لا يؤمن إلا بالحرب".
وحول الوضع الاقتصادي لليمن، دعا الحزب، الحكومة اليمنية في البدء وبشكل عاجل بتنفيذ توجيهات الرئيس هادي، بإجراء التدابير العاجلة لوقف انهيار العملة المحلية.