شهدت محافظة عمران، شمالي البلاد، السبت، توتر أمني بعد مقتل أحد قيادات مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وذكرت مصادر محلية في مديرية ظليمة، أن توترا أمنيا تشهده المديرية منذ أول أمس الخميس، بعد أن أقدم مواطن على قتل قيادي حوثي بذريعة أنه قاتل ويتم التستر عليه من قبل المليشيا الحوثية.
وأوضحت المصادر أن مواطنا من قرية الغميظي" أقدم على قتل القيادي الحوثي المدعو "زمام علي غميظي" في قرية الغميظي التابعة لمديرية ظليمة.
وأشارت المصادر إلى أن (المقتول) زمام متهم بالوقوف وراء جريمة قتل المواطن صالح هادي غميضي أمام منزله قبل أقل من أسبوع.
وأفادت المصادر أن مليشيا الحوثي الإنقلابية قامت حينها بأخذ جثة المقتول للثلاجة ولم تحرك ساكنا ضد قاتله والذي لا يفصل بين منزليهما سوى بضع أمتار مما اضطر أولياء الدم إلى أخذ حقهم بأيديهم وقاموا بقتل القاتل زمام.
وبعد أن علمت مليشيا الحوثي بمقتل زمام ثارت ثائرتها واشتد غضبها فقامت بإرسال حملة عسكرية مكونة من خمسة أطقم اقتحمت العديد من منازل آل غميظي، وأخرجت النساء والأطفال إلى العراء مهددة بتفجير منازلهم في حال عدم تسليم القتلة .

ورجحت المصادر أن من قام بقتل زمام ومجموعة من آل الغميظي علموا بقدوم الحملة فلاذوا بالفرار والتخفي في جبال المنطقة بعتادهم وزادهم منذرة بتفجير الموقف إذا استمر الوضع على ماهو عليه.
الجدير ذكره أن المقتول زمام وبحسب المصادر سبق له وأن ارتكب جريمة قتل أخرى بحق الشيخ/ أحمد ناصر غميظي في الثالث عشر من يوليو من العام الماضي 2017م ولم تحرك المليشيا الحوثية ساكنا.