تعتزم القوات الحكومية بدء عملية عسكرية برية وبحرية، باتجاه ميناء الحديدة، غربي البلاد، خلال اليومين المقبلين.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، أمس السبت، عن مصادر مسؤولة (لم تكشف هويتها)" أن ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني، عززت من وجودها في كيلو16، حيث أحبطت مجدداً محاولات تسلل للحوثيين باتجاه مواقعها التي نصبتها في المنطقة الإستراتيجية".
وأوضحت الصحيفة،" أن العملية العسكرية لتحرير ميناء ومدينة الحديدة، ستكون عبر محورين، بري من الجهة الغربية للمدينة، وبحري عبر شن هجوم وعملية إنزال واسعة للقطع البحرية للتحالف باتجاه الميناء بغطاء جوي لمقاتلات التحالف".
وأضافت:" فيما يبقى منفذ وحيد، هو الشمالي، أمام الحوثيين للاستسلام، وستكون الساعات المقبلة حاسمة بالنسبة لمعركة تحرير الميناء وما تبقى من المناطق جنوب الحديدة، خصوصاً الجراحي وزبيد وبيت الفقيه".
وأمس الأول الجمعة، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية1111م أنور قرقاش، إن العملية العسكرية في الحديدة (غربي اليمن) تُحقق أهدافها بنجاح.
يأتي ذلك، بعد أن تمكنت القوات الموالية للحكومة قبل أيام، من قطع الطريق الرئيس الواصل بين صنعاء ومدينة الحديدة، في أبرز تقدم للقوات الحكومية مع تعثر مشاورات جنيف بعد رفض الحوثيين الحضور.
وفي سياق المعارك الميدانية أفاد مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، أن وحدات من ألوية حراس الجمهورية مدربة تدريباً عالياً، سحقت محاولة تسلل للمليشيات الحوثية تعد الثانية من نوعها خلال أيام جنوب غرب مديرية التحيتا.
وأوضح أن جيوب المليشيا، وبعد تلقيها تعزيزات نوعية من كتائب تسميها (التدخل السريع وكتائب الموت) حاولت التسلل ليلاً من بين المزارع لقطع خط الإمداد عن القوات المتقدمة، ولكن سرعان ما انتهت كسابقاتها بهزيمة قاسية على أيدي أبطال حراس الجمهورية.
ولفت أن المواجهات كبدت المليشيا الحوثية عشرات القتلى والجرحى، فيما لاذ البقية بالفرار، مشيراً إلى أن أبطال حراس الجمهورية واصلوا بعد ذلك تمشيط المزارع واغتنموا أسلحة متوسطة وذخائر.
وكانت المليشيات الحوثية دفعت منتصف الأسبوع بكتيبة نوعية إلى محرقة على يد حراس الجمهورية في ذات المنطقة جنوب غرب التحيتا.