قالت الحكومة الشرعية، أمس السبت، إنها تسعى لتكوين تحالف في مجلس الأمن، لتوحيد جميع التحركات الدولية.
وأفاد وزير الخارجية "خالد اليماني"، في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط"، أن دبلوماسية بلاده تسعى لإيجاد تحالف في مجلس الأمن.
وأكد أن التحالف يجري العمل عليه، مشيرا إلى أن الدبلوماسية اليمنية تعمل مع دبلوماسية التحالف العربي، ومشتركون في جميع التحركات الدولية، ونعمل أولا في موضوع حقوق الإنسان وما يتصل بالتقرير الأخير.
وفي إطار مجلس الأمن يجري التحرك في كل ما يتعلق بالملف اليمني، وهناك جهد كبير يبذل من جميع الأطراف». لافتا إلى أن وجود أكثر من تحرك دبلوماسي مع التحالف سيؤدي إلى نتائج إيجابية.
وحول المشاورات مع الحوثيين، أفاد الوزير اليمني، أن حكومة بلاده ستستمع الأسبوع المقبل، من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، في اجتماع يعقد في نيويورك، خلاصة ما توصل إليه من لقاءاته مع جميع الأطراف، وسيطرح خلال اللقاء جميع الأفكار التي جمعها في جولته، وسترى الحكومة اليمنية ماذا لديه وما يمكن أن تقوم به لإنجاح مساعي المبعوث الخاص.
ولفت إلى أن الحوثيين، سيأتون عاجلا أم آجلا إلى طاولة المشاورات، وسيقبلون بتنفيذ القرار 2216.
وبين "اليماني" أن ما يجري على الأرض يعد تضييقا للخناق على الميليشيات الانقلابية وخاصة في محافظة الحديدة، وفي جبهات صعدة التي يتقدم فيها الجيش إلى مواقع استراتيجية.
وتوقع أن يسلم مسلحو الحوثي مدينة الحديدة في وقت قصير، مشيرا إلى أن تحريرها سيقضي على الحوثيين، وستنقطع جميع مصادرهم من إيرادات الأسلحة الإيرانية.
وحذر وزير الخارجية، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفث من السعي إلى إشراك طرف ثالث في أي مفاوضات قادمة لحل الأزمة اليمنية وتحت أي مبرر.
اليماني الذي قصد بالطرف الثالث المجلس الانتقالي الجنوبي كان قد أورد هذا التصريح في سياق لقاء تلفزيوني تم على قناة اليمن الرسمية.
ورد اليماني على سؤال بخصوص محاولات إشراك الانتقالي في مباحثات جنيف بان الحكومة اليمنية تحذر جريفث من إشراك أي طرف ثالث في المفاوضات في إشارة منه إلى رفض الحكومة اليمنية قبول تمثيل المجلس الانتقالي الجنوبي في أي مفاوضات قادمة.