ندد الحراك الجنوبي بحضرموت بشدة اعتقال القيادي حسين سالم القميشي- مساء أمس الأحد- وزجه بسجن أمن مديرية المكلا دون تهمة وبصورة تعسفية استنادا لقرار مزعوم من نيابة استئناف حضرموت الساحل على خلفية ما قيل اشتراكه في تظاهرات مدينة المكلا التي لم يشارك فيها.
وطالب بلاغ صحفي صادر عن مجلس الحراك الثوري بحضرموت بالإفراج الفوري عنه ورد الاعتبار له داعيا كافة قيادات المجلس ومكونات الحراك والقوى السياسية لإدانة هذه الأفعال التي تؤجج الشارع وتحرف مسار القضاء النيابي.
وأكد مجلس الحراك أنه إذ يعتبر أولا أن المظاهرات حق طبيعي للناس إلا انه مع ذلك يستنكر القبض على القيادي القميشي الذي لم يشترك أساسا في هذه المظاهرات التي لم تدعو لها رئاسة المجلس الأعلى في الجنوب لتقديرات خاصة.
وقال المجلس في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم": كما أن المجلس يستغرب تدخل نيابة الاستئناف في إصدار أوامر قهرية بالقبض على نشطاء وقيادات بالحراك في سابقة تعيد للإذهان ما كان يحدث لأبناء الجنوب من النيابات الجزائية ما قبل حرب التحرير 2015م التي خصصت لقمع ثورة الجنوب.
وأضاف:إن هذا الاعتقال التعسفي لم يكن له أي مبرر إلا إذا كان الهدف منه إثارة الشارع في حضرموت ناهيك عن أن هذا الفعل يحرف القضاء عن مساره الصحيح وهو ما يستدعي إدانة واسعة من كافة مكونات الحراك والقوى السياسية والمدنية لرفض هذه الممارسات التعسفية .
ودعا المجلس الى الإفراج الفوري عن القيادي بالمجلس حسين القميشي ورد الاعتبار له وتحميل النيابة تبعات هذا الفعل وتداعياته.