كشفت مصادر عسكرية، عن دخول تعزيزات عسكرية وقوات جديدة، أرض المعركة، تحسباً لمعركة الحديدة الكبرى.
وقال المصدر العسكري، إن القوات والتعزيزات الجديدة، وصلت فجر الأحد، وستشارك في عمليات تحرير ميناء الحديدة ومركز المحافظة، خلال الأيام القليلة القادمة.
وتحدث مصدر عسكري عن وصول قوات ومعدات عسكريه ضخمة إلى الحديدة استعداداً لعملية عسكرية مرتقبة باتجاه ميناء الحديدة، بغطاء بحري و جوي من التحالف.
وأضاف: لم يبق أمام مليشيا للهروب من المدينة سوى منفذ وحيد، ـ في إشارة للمنفذ الشمالي الرابط الحديدة بمحافظة حجة.
وكانت مصادر عسكرية، تحدثت عن معركة مرتقبة للحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي، لتحرير مركز محافظة الحديدة، ومينائها الاستراتيجي.
إلى ذلك قتل 32 حوثياً، أمس الأحد، باشتباكات متقطعة مع القوات الحكومية، في مدينة الحديدة غربي اليمن.
ونقلت وكالة فرانس برس (أ ف ب)، عن مصادر عسكرية وطبية قولها"، إن 32 حوثياً قتلوا في اشتباكات متقطعة مع القوات الحكومية وغارات جوية شنتها طائرات التحالف بقيادة السعودية في محيط مدينة الحديدة الساحلية خلال الساعات الـ24 الماضية".
وكانت قوات يمنية مدعومة من التحالف العربي الأسبوع الماضي من السيطرة على الطريق الرئيس الواصل بين صنعاء والحديدة (كيلو 16) والذي يشكل خطا بارزا لإمداد الحوثيين.
وفي وقت سابق، قال سكان محليون، إن أربعة يمنيين قتلوا بقصف جوي استهدف محطة إذاعية في مديرية المراوعة (شرق الحديدة).
وفي سياق متصل بهذه الغارة أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين استهداف التحالف العربي، محطة الإرسال الإذاعي الخاصة بإذاعة الحديدة اليوم الأحد ونتج عنه مقتل موظفين.
وأعربت النقابة في بيان لها، عن استنكارها لاستمرار استهداف وسائل الإعلام وممتلكاتها وأدواتها.
وحملت نقابة الصحفيين اليمنيين، التحالف العربي كافة المسؤولية عن هذه الجريمة التي لا تسقط بالتقادم.
وعلى صعيد متصل لا تزال مدينة الحديدة، تشهد موجة نزوح واسعة جراء تصاعد المعارك بين القوات الحكومية المشتركة المدعومة من التحالف، ومسلحي مليشيا الحوثي على المدخل الشرقي والجنوبي.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، بأن أعداد النازحين من المدينة نحو المديريات الشمالية في المحافظة والعاصمة صنعاء في تصاعد، وأن موجات النزوح شملت مؤخرا موظفين في المكاتب الحكومية مع أسرهم، نتيجة احتدام المعارك في منطقة كيلو 16 شرق المدينة ومحيط الجامعة على المدخل الجنوبي الغربي للمدينة.
وأضاف إن تكثيف التحالف عملياته وخاصة غاراته الجوية، يثير مخاوف الأهالي من قرب وصول المعارك إلى مناطقهم، ما يدفعهم إلى النزوح.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة مطلع أغسطس/آب الماضي إلى نزوح أكثر من 350 ألف شخص من مدينة الحديدة منذ يونيو/ حزيران الماضي جراء المعارك الدائرة.