فرّقت قوة عسكرية أمس الاثنين، متظاهرين احتجوا ضد انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار، في مدينة سيئون ثاني كبريات مدن محافظة حضرموت (شرقي البلاد)، حسبما قال شهود عيان.
وذكر الشهود ان المتظاهرين أغلقوا الطرقات الرئيسية وأشعلوا الإطارات، وأغلقوا عدداً من محال الصرافة احتجاجاً على تدهور العملة المحلية التي وصلت إلى أدنى نقطة انهيار لها في تاريخها.
وطالب المتظاهرون الحكومة اليمنية والبنك المركزي اليمني، بمعالجات عاجلة لانهيار العملة وتوفير المشتقات النفطية التي أصبحت شبه منعدمة في حضرموت مع ارتفاع أسعارها.
وأضاف الشهود إن القوات الحكومية تدخلت عقب ذلك، وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء وأعادت فتح الطرقات والمحال المغلقة، لتعود الأوضاع إلى سابقها.
وتشهد مدينة سيئون ومدن حضرمية أخرى احتجاجات وأعمال شغب متفرقة، احتجاجاً على انهيار العملة المحلية منذ أسابيع، وسبق أن احتج متظاهرون في المكلا ومزقوا لوحات لقادة الإمارات.