وجه مختطف لدى مليشيا الحوثي الإنقلابية في أحد معتقلاتها في العاصمة صنعاء، نداء استغاثة عاجل بعد أن تدهورت حالته الصحية.
المختطف/ خليل هزاع الحداد- الجريح، في سجن هبرة الاحتياطي، التابع لمليشيا الحوثي الإنقلابية في العاصمة صنعاء- وجه نداء استغاثة من داخل السجن بتدهور حالته الصحية.
وذكرت مصادر متطابقة- نقلا عن أقارب المختطف الحداد- أن قريبهم المختطف يعاني من إصابة في جسده أدت إلى تدهور كبير في حالته الصحية.
ووجه المختطف الحداد، بعد تدهور صحته نداء استغاثة عاجلة إلى المنظمات الإنسانية والمهتمة بحقوق الإنسان وحقوق الجرحى والمنظمات الحقوقية لإنقاذه وإنقاذ حياته.
واختطفت مليشيا الحوثي الإنقلابية الحداد، في مدينة تعز، ومن ثم قامت بنقله إلى سجن هبرة الاحتياطي بالعاصمة صنعاء، وهو مصاب بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من جسده.
وتقول المصادر بأن قريبهم المختطف أوشك على مفارقة الحياة بسبب تدهور صحته، مؤكدة حاجته للرعاية الطبية والجراحة العاجلة من أجل إنقاذ حياته.
وأوضحت بأنه يعاني من جراحات متعددة في جسده تعرضت للبكتيريا والالتهابات، حيث وأنها تعرضت للتآكل من الدود بسبب رفض المليشيا الحوثية مجارحته أو إسعافه.
وتؤكد بأن مدير السجن المدعو "أبو علي" رفض منح المختطف الرعاية الطبية، بل ويصر على عدم الاستجابة لأي استغاثة منه أو صراخه في الليل من الألم، مؤكدة بأن حالته الصحية كل يوم تزداد سوءا ولا من مجيب.
والمختطف خليل هزاع قاسم ناشر الحداد، من أبناء نقيل اﻷبل، بقرية حبيل يحيى، التابعة لعزله خدير السلمي، في تعز.
قامت مليشيا الحوثي الإنقلابية باختطاف الحداد، في الثاني من عيد الاضحى المبارك، منذ عامين، من قرية القحاف، بمنطقة الحوبان.

يذكر ان المختطف خليل هزاع الحداد، قتلت المليشيا الحوثية عمه وشقيقة خطيبته، وأصيب هو برصاص في جسده واختطفته المليشيا من منزله وهو ينزف، علاوة على قيامها بتفجير منزله.
وتوضح المصادر بأن المليشيا الحوثية قبل اختطافه، قتلت الطفلة/ سعاد احمد عبدالرحيم (12 عاما)، كما قتلت أخت خطيبته وأصابت خطيبته وأخاها الذي يبلغ من العمر (4 سنوات)، وأصابت خالته أم الطفل وقتل أحد الجيران إعدام بالرصاص أمام مستشفى الخليج، وأخذت عمه وعذبته حتى الموت، إضافة إلى قيامها بتفجير منزله بالكامل وجزء من بيت أخو عمه بعد اختطافه بيوم واحد.