استنكرت قيادة محور تعز، ما تعرضت لها من اتهامات حول قضايا الجرحى..
وأشارت الى أنها تعرضت لإساءة وافتراء عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام، بعد صدور مذكرة لمحافظ محافظة تعز أمين احمد محمود، فيها اتهامات موجهة لقيادة المحور، حول قضايا الجرحى.
وقالت قيادة محور تعز في بلاغ صحفي إن الجرحى شُكلت لهم لجنة طبية خاصة برئاسة الدكتورة إيلان محمد عبدالحق، وتم دعمها قبل ما يقارب العشرة الأشهر بمبلغ مليار ريال يمني "أي ما يقارب اثنين مليون دولار" لافتاً انه لو كانت صرفت رئيسة اللجنة الطبية، ذلك المبلغ لحلت مشاكل الجرحى الذين تعفنت جراحاتهم.
وأشار البلاغ إلى أن محافظ تعز مع الأسف قام بتوجيه الاتهام بشكل مباشر للجنة المالية ولقيادة المحور، مدعيا أنه لم تصرف للجرحى مبلغ 400 مليون المخصصة لهم من ضمن مبلغ 3 مليار تم تخصيصها للمهام العسكرية في المحور.
وبحسب البلاغ الصحفي فأن مبلغ الثلاثة المليار الذي ذكره محافظ تعز، صرفت للمهام العسكرية والخدمية، ولم يخصص من مبلغ الـ 3 مليار أي مبلغ للجرحى، غير المليار الريال الذي تسلمته اللجنة الطبية برئاسة الدكتورة ايلان، وليس للمحور أي علاقة به.
وبحسب البلاغ فإنه بسبب اشتعال المعارك والحاجة الإسعافية الملحة، قدّر محور تعز الموقف وقام بتقديم سبعة وستين مليوناً وأربعمائة وأربعين ألف وثمانمائة ريال من مبلغ العمليات العسكرية للجرحى منها دعم إسعافي مباشر مبلغ 25 مليون ريال للدكتورة / ايلان محمد عبدالحق، على اعتبار أن مركز الملك سلمان جدد عقود بعض المستشفيات لاستقبال العمليات الجراحية مع مستشفى الثورة، فيما تم صرف المبلغ المتبقي مقداره 42440800 مساعدات للجرحى المصابين أثناء الاشتباكات وتكاليف دفن الشهداء الذين سقطوا في المعارك عبر مندوبي الجرحى ولجنة الجرحى بالمحور.
وأكد البلاغ الصحفي أن قيادة محور تعز قامت بإخلاء عهدة مبلغ الثلاثة المليارات من أشهر، وتم تسليمه لرئاسة الجمهورية بعد مراجعته والتصديق عليه من اللجنة الرئيسية المشرفة عليه.
وطالبت قيادة محور تعز محافظ محافظة تعز بسرعة الاعتذار عن الإساءة، مؤكدة تحفظها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد التهمة والتشويه المتعمد في حق محور تعز.