كشف فرانشيسكو توتي، نجم روما، أنه تم إجباره على الاعتزال وأنه لم يكن يرغب في ترك الملاعب، وأن مدرب الفريق وقتها لوشيانو سباليتي هو من شجع القرار، واعتزل توتي في نهاية الموسم قبل الماضي بعد مشوار طويل وحافل مع الملاعب وروما استمر لقرابة 25 عاما بداية من عام 1993.
وكشف توتي المزيد من التفاصيل في حواره مع "لا ريبوبليكا": "لم يكن قراري بالاعتزال، ولكن رغبة إدارة النادي، وهذه هي النقطة السلبية الوحيدة بيني وبين روما"، وأتبع: "لم أكن لألعب 60-70 مباراة بالعام، ولكن كنت أريد أن أبقى متاحا لمساعدة الفريق، الأمر يختلف بين رغبتك الشخصية وأن يتخذ الآخرون القرار".
وأكمل ملك روما: "في النهاية كان أفضل أن أتوقف عن أن أبقى للأبد على مقاعد البدلاء، سباليتي كان أكثر الأشخاص تشجيعا للقرار ودفعا للإدارة لتنفيذه"، واستطرد: "هذا لا يعني أن في وقت من الأوقات الرجل كان يتمتع معي بعلاقة رائعة، في فترته الأولى مع روما كنا على وفاق وكونا مجموعة متحدة".
وذكر توتي أنه لم يفكر أبدا في اللعب مع في أمريكا أو آسيا: "قضيت 25 عاما من عمري هنا وقلت إنني لن أرتدي أي قميص آخر، وأنا صاحب كلمة"، وأفصح توتي عن تفاصيل مثيرة في واقعة طرده بسبب الاعتداء على ماريو بالوتيلي، لاعب إنتر وميلان السابق: "كان يهينني ويهين الرومان لفترة، وفي النهاية لم أتمكن من تحمل الأمر"، وأردف: "قمت بمخالفة بشعة فقط بغرض إيذائه، ولكن لاعبو إنتر لم يغضبوا، بل قامو بتحيتي، مايكون بالتحديد صافحني لحظة خروجي، الشعور كان أنه يثير حنق زملائه أيضا"، واحتفل توتي مساء أمس الجمعة بعيد ميلاده الثاني والأربعين، وقام بإصدار كتاب سيرة ذاتية تم طرحه مساء أمس للجماهير.