أكدت مصادر ميدانية، مصرع قيادي حوثي وعدد من عناصر المليشيات في مواجهات بجبهة مران، فيما أوقد الجيش الوطني شعلة ثورة 26 سبتمبر لأول مرة محافظة صعدة، في حين دشن محافظ حجة أول مخيم للنازحين بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة.
وأضافت المصادر لـ"أخبار اليوم" أن مسؤول التسليح والتموين في جبهة مران، المدعو حسن أبو مالك، لقي مصرعه مع 10 من مرافقيه في مواجهات مع قوات الجيش الوطني قرب ضريح حسين الحوثي في جرف سلمان بمديرية حيدان، غرب صعدة.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش هاجمت- أمس الأربعاء- مواقع للمليشيات قرب ضريح الهالك حسين الحوثي.. تزامن الهجوم مع غارات للتحالف العربي استهدفت تحركات ومواقع المليشيات في جبال مران والمناطق المحيطة بمكان الاشتباك.
واستهدفت غارات أخرى للتحالف مواقع وتحركات للمليشيات في مديريات كتاف والظاهر والصفراء، لا تتوفر تفاصيل عن أهدافها وحجم خسائر المليشيات فيها.
وشهدت مديرية كتاف والبقع، الليلة الماضية، إيقاد شعلة العيد الـ56 لثورة 26 سبتمبر، بحضور قيادة محور صعدة وضباط وقيادات الألوية والوحدات العسكرية المشاركة في عمليات قطع رأس الأفعى.
وخلال الاحتفال أكد قائد المحور العميد/عبيد الأثلة، استمرار قوات الجيش في النضال من أجل إسقاط المشروع الانقلابي والإمامي، واستعادة الدولة ومؤسساتها، لافتا إلى أن تضحيات أبطال الجيش تأتي امتداداً لتضحيات مناضلي ثورة 26 سبتمبر للتخلص من الكهنوت وإرثه البغيض الذي تحاول الميليشيات إنتاجه.
وفي محافظة حجة، دشنت السلطة المحلية أول مخيم لإيواء النازحين، بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي يستهدف نازحي مديريات ميدي وحيران وحرض.
وخلال التدشين ثمن محافظ حجة/عبد الكريم السنيني، الجهود الإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان لأشقائهم اليمنيين وأبناء حجة، محملاً الميليشيات الحوثي الانقلابية المسؤولية عن الوضع الإنساني الذي وصلت إليه المحافظة، وما تتعرض له المساعدات الإنسانية من مركز الملك سلمان وغيره من المنظمات من نهب ومصادرة، بالمقابل حرمان المستهدفين منها، لا سيما في مديرية أسلم التي تواجه مجاعة إنسانية أودت بحياة عدد من الأطفال.