واصلت قوات الجيش الوطني الأربعاء تمشيط المناطق الجنوبية لمحافظة الحديدة غربي البلاد. وقالت مصادر محلية إن قوات الجيش استهدفت نهار الأربعاء تحصينات الميليشيات ومواقعها في محيط مدينة زَبيد ومديرية الجرّاحي المجاورة بقصف مدفعي مكثف.
وبالتزامن استهدف تحالف دعم الشرعية في اليمن، تعزيزات عسكرية في ذات المنطقة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وسيطرت القوات الحكومية الجمعة الماضية، على معسكر الدفاع الجوي شرق الحديدة.
وقال المكتب الإعلامي لألوية العمالقة التابعة للجيش في حينه، إن وحدات منه سيطرت على معسكر الدفاع الجوي والمزارع المحيطة به في منطقة كيلو 16 شرق الحديدة.
يذكر أن التحالف كان أعلن في وقت سابق، استئناف العملية العسكرية من أجل تحرير الحديدة.
كما أشار إلى عزمه فتح ممرات آمنة للمدنيين، ومرور القوافل الإغاثية والإنسانية في محافظة الحديدة.
وأكد التحالف أن فتح الممرات يأتي بالاتفاق مع الأمم المتحدة من أجل رفع معاناة السكان في المدينة بعد اجتماعات مكثفة عقدت مع ممثلي الأمم المتحدة ركزت على الأوضاع الإنسانية.
إلى ذلك ظهر قائد ألوية حراس الجمهورية العميد/ طارق محمد عبدالله صالح- نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل- الأربعاء في عرض عسكري للألوية العسكرية التي يقودها في الساحل الغربي.
ونقلت وكالة 2 ديسمبر الناطقة باسم الوحدات العسكرية التي يقودها طارق صالح، مشاركة وحدات رمزية من اللواء الرابع حراس الجمهورية في التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية لاقتحام مواقع العدو والسيطرة عليها.
وخلال التمرين الذي حضره العميد/ طارق محمد عبدالله صالح وعدد من قيادات قوات التحالف العربي وقادة ألوية حراس الجمهورية وقيادات الكتائب، بالتزامن مع احتفالات شعبنا بالعيد الـ 56 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، نفذت الوحدات عرضاً عسكرياً كبيراً.
وشمل التمرين سيناريوهات دك حاميات العدو وتحصيناته وتحييد أسلحته وشل حركته وصولاً إلى اقتحام مواقعه والسيطرة عليها، كما شمل مواجهة الخطر بالآليات.
واستخدم في التمرين سلاح المدفعية ومختلف الأسلحة المتوسطة.. وسلاح القناصة في دعم وإسناد وحدات الاقتحام، ووحدة مكافحة القناصة لإسناد فرق الاقتحام والتعامل مع أي قناص معادٍ وفق تكتيك عسكري يضمن سرعة القضاء على العدو.
وقالت الوكالة إن الوحدات المشاركة أكدت بدقة تحقيق الأهداف مدى جاهزية اللواء الرابع حراس الجمهورية واستعداده للمشاركة في المعارك التي تخوضها المقاومة المشتركة لتحرير كامل الساحل الغربي والسهل التهامي من المليشيات الحوثية الكهنوتية المدعومة إيرانيا.