تعمل قيادات مؤتمرية وأخرى محسوبة على تيارات سلفية ممولة من الإمارات على تفجير معركة غير مسبوقة في مدينة التربة، جنوب مدينة تعز تزامنا مع تحرك اللواء 35 مدرع لتعزيز مواقعه بين محافظتي تعز ولحج، جنوب غربي وجنوبي البلاد.
وقالت مصادر صحفية إن القيادي في حزب المؤتمر عادل الأصبحي عاد إلى منطقة الأصابح، ويقوم بتوزيع الأسلحة، وتمركز مسلحيه في المواقع الجبلية القريبة من مدينة التربة.
وطبقا للمصادر، يعتزم عادل الأصبحي على إنشاء معسكر تابع لقوات حراس الجمهورية التي يقودها نجل شقيق الرئيس السابق طارق صالح، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
يشار إلى أن قوات اللواء 35 مدرع كانت قد داهمت منزل عادل الأصبحي في يناير الفائت بمنطقة الأصابح عقب إقامته أربعينية الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورفيقه عارف الزوكا، وعاد مؤخرا إلى منزله.
وتزامنت التحركات المؤتمرية مع تحركات اللواء 35 مدرع لتعزيز مواقعه بالأسلحة الثقيلة والأفراد في موقع الجاهلي بمنطقة نقيل هيجة العبد بمديرية المقاطرة شمالي لحج.
وجاءت هذه التحركات بعد أشهر من تسليم قيادة محور تعز مواقع كانت تابعة للواء 35 مدرع في هيجة العبد والاحكوم ومدخل طريق القريشة للواء الرابع مشاة جبلي ونقل أفراد تابعين للواء ومتمركزين في تلك المواقع من كشوفات اللواء 35 إلى اللواء الرابع.
وتوجه لقيادات المؤتمر وكتائب أبو العباس تهم بالتخطيط والعمل معاً من أجل السيطرة على مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين بدعم من دولة الإمارات.
وتعتبر مديريات الحجرية مسرح عمليات اللواء 35 مدرع مقابل انتشار بقية الألوية في ضواحي مدينة تعز، وتم توزيع مناطق العمليات العسكرية بناء على اتفاق عسكري منذ بداية الحرب.