عقدت في العاصمة عدن، أمس حلقة نقاش حول أثر الحرب على التعايش المجتمعي، نظمتها مؤسسة تعايش للحقوق والتنمية بالتعاون مع مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان.
وفي افتتاح الحلقة، أوضحت رئيسة مؤسسة تعايش أروى الخطيب، أن الهدف منها تسليط الضوء علي مفاهيم التعايش المجتمعي، ودور الناشطين كحقوقيين وصحفيين في ترسيخ قيم التعايش وإعادته إلى مكانته الطبيعية.. مذكرة بأن مدينة عدن عرفت بأنها مدينة التعايش والسلام.
بدوره قال مدير مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان محمد قاسم نعمان "من الضروري اليوم عقد ورش العمل الخاصة بالتعايش المجتمعي الذي أثرت عليه المنعطفات السياسية تأثيراً سلبياً في المناطق اليمنية وتحديداً مدينة عدن التي كانت عنواناً للتعايش المجتمعي والديني والسياسي".
وأكد في نفس الوقت على أهمية تعزيز دور منظمات المجتمع المدني لتوحيد الجهود من أجل إحلال السلام المجتمعي بكل المحافظات اليمنية.. مشيراً إلى أن الحرب قضت على كثير من الجوانب الإيجابية وأوجدت بيئة خصبة للسلبيات نتيجة لغياب التوعية المجتمعية.
هذا وقد قدمت في حلقة النقاش ورقة عمل بعنوان "التعايش وبناء السلام" ألقاها الناشط فهمي السقاف.
وأثريت مضامين الورقة بنقاشات مستفيضة من قبل المشاركين الذين أكدوا على أهمية توسيع العمل التوعوي لترسيخ قيم التعايش المجتمعي وبناء حصون السلام.