أكدت مصادر مطلعة لـ "أخبار اليوم" أن نجلي الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، وصلا مساء الأربعاء إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي وأن السفير/ أحمد علي عبدالله صالح- شقيقهما الأكبر- سيكون في استقبالهما، حيث سيقيما هناك بمعيته.

من جانبه أعلن التحالف العربي- مساء يوم الأربعاء- مساهمته في إطلاق سراح نجلي الرئيس اليمني السابق، من سجون الحوثيين.
وقال التحالف في بيان عاجل، إن التحالف العربي أصدر التصريحات اللازمة لطائرة الأمم المتحدة التي أقلت نجلي صالح إلى العاصمة الأردنية.
وكان نجلا الرئيس صالح مدين وصلاح، قد وصلا إلى الأردن، وذلك بعد أن سمح "التحالف العربي" لطائرتهم بمغادرة صنعاء.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية- في بيان لها- أن أبناء الرئيس اليمني الراحل وصلوا إلى الأردن لترانزيت لمدة ساعة ليكملوا وجهتهم إلى دولة ثالثة.
وأوضح البيان أن "أبناء الرئيس علي عبد الله صالح توجهوا بالطائرة من صنعاء إلى عمان لترانزيت لمدة ساعة واحدة في مطار الملكة علياء الدولي وباتجاه دولة ثالثة، ولم يدخلوا عمان".
وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت- في وقت سابق من يوم الأربعاء- الإفراج عن نجلي الرئيس السابق علي عبد الله صالح من أحد سجونها في العاصمة صنعاء، بعد احتجازهما نحو 10 أشهر.
وفي الوقت الذي تحدثت العديد من وسائل الإعلام إلى وجود صفقة وفدية مالية دُفعت للحوثيين مقابل الإفراج عن نجلي صالح. إلاّ أن قيادياً مؤتمرياً أكد لـ "أخبار اليوم" أنه لا يوجد أي فدية مالية دفعت أو أي صفقة، لكنه استدرك بالقول: مليشيا الحوثي تسعى من خلال الإفراج عن نجلي الشهيد الزعيم صالح، لخلق تعاطف مؤتمري بعد أن خسرت المؤتمر كقوة سياسية من خلال الغدر بالزعيم صالح وقتله وقتل واعتقال عدد من كواد المؤتمر، كما أنها تسعى إلى إيجاد شرخ بين أسرة الزعيم صالح نفسها من خلال الإفراج عن "مدين وصلاح" والإبقاء على عدد من أقربائه مثل شقيق ونجل العميد طارق "محمد بن محمد عبدالله صالح وعفاش طارق محمد عبدالله".
وأوضح أن المليشيا تريد أيضاً- من خلال عملية الإفراج- لإعطاء سلطنة عُمان والسلطان قابوس ثقلاً سياسياً لدى المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي يمّكن عُمان من لعب دور وساطة في المستقبل القريب.
وأكد المصدر أن "مدين وصلاح" وصلا مساء الأربعاء إلى الإمارات العربية المتحدة وأن السفير أحمد علي عبدالله صالح استقبلهما.