جددت الحكومة الشرعية، رفضها المطلق لأي تشكيلات عسكرية في جزيرة سقطرى، يجري إنشاؤها بعيداً عن وزارتي الدفاع والداخلية.
جاء ذلك، خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليمن، أمس الاثنين، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، وبحضور محافظي مأرب وسقطرى، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وحذر مجلس الوزراء خلال الاجتماع، من أن تلك التشكيلات العسكرية سيكون مصيرها مصير الميليشيات المسلحة التي لا تتمتع بأي وجود شرعي".
وشدد المجلس على ضرورة بقاء الجزيرة في حالة من السلام الداخلي لأهاليها الذين طبعوا على حالة الانسجام والتآلف بعيداً عن العصبوية والتقسيم والتشرذم.
كما أدانت الدعوات التي تسعى إلى شق الصف السقطري الذي يقف يداً واحدة خلف القيادة السياسية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.
وتأتي تصريحات السلطة الشرعية حول سقطرى، عقب تداول أنباء تفيد عن محاولات إماراتية لإنشاء حزام أمني موالي لها في الجزيرة على غرار الحزام التابع لها في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وخلاف الحكومة اليمنية قديما مع دولة الإمارات العربية في المحافظات الجنوبية، ويعود إلى ما يقارب العامين، ويعكس بحسب مراقبون حالة من خروج الإمارات في تحركاتها عن نهج التحالف الذي تقوده السعودية.