أكد أن اليمن لن يعود إلى ما قبل الاستقلال أو حكم الإمامة وألا تراجع عن مخرجات الحوار وأن هناك من يعمل في الجنوب نفس عمل الحوثيين..

الرئيس: ما يجري في صنعاء لن يتكرر بالجنوب وعلى الحزام وقف أعماله العنصرية

2018-10-14 03:15:46 أخبار اليوم/ متابعات


توعد رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي القائد أنه لن يسمح بعودة المركزية، التي قال إنها شطرت ومزقت اليمن شماله وجنوبه عندما كانت قائمة إبان النظام السابق..
وقال الرئيس هادي- في كلمته التي وجهها مساء أمس بمناسبة الذكرى الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة- إن مخرجات الحوار الوطني الشامل هي المخرج الوحيد لمستقبل وامن ونضالات الشعب اليمني.
وأضاف: اتفقنا في الحوار الوطني على بناء اليمن الاتحادي الجديد المكون من ستة أقاليم، وإننا نسير على هذا الطريق لكونه هو العادل لأبناء الجنوب وأبناء المناطق الوسطى وأبناء شمال الشمال،ولن نتراجع عن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل".
وأكد الرئيس أنه لن يسمح على الإطلاق باقتتال الجنوبيين فيما بينهم.. مشيرا إلى أن ما يجري في صنعاء لن يتكرر في الجنوب.
وقال رئيس الجمهورية "إن أي طرف يفكر أن يعيد اليمن إلى ما قبل الاستقلال ويريد أن يعيد اليمن إلى حكم الكهنوت والإمامة هذا مستحيل لان الشعب اليمني قد شب عن الطوق ".
وقال: عليهم أن يغلقوا حسابهم الذي تمده إيران، حسابهم ما يزال لليوم موجود في بيروت وميزانيتهم معتمدة من إيران، نعم إن هناك حسابين لدى حسن نصر الله حساب لصعدة وحساب للمناطق الجنوبية، وهناك قناة المسيرة وقناة العالم وكانت قناة عدن التي تبث من بيروت هي أكبر دليل على ذلك، ويجب التوقف عن مثل هذه الأعمال.
وقال: إننا اتفقنا في الحوار الوطني على بناء اليمن الجديد من ستة أقاليم وإننا نسير على هذا الطريق هذا الطريق هو العادل لأبناء الجنوب لأبناء المناطق الوسطى لأبناء شمال الشمال، وإننا لن نتراجع عن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وهذا الكلام اتفقت أنا عليه مع الرئيس الأميركي والرئيس الروسي والرئيس الصيني ورئيس وزراء بريطانيا والرئيس الفرنسي، الدول الخمس تؤيد مخرجات الحوار الوطني وتؤيد رئيس الجمهورية اليمني عبدربه منصور هادي.
وطالب كل من يدعوا للعودة إلى الماضي والى إحياء النعرات المناطقية أن يعودوا إلى التاريخ، وسيعرفون أن العودة للماضي لن يجلب لهم غير الندم. وأشار إلى ما تقوم به قوات الحزام الأمني التي تستهدف أبناء المحافظات الشمالية على أساس مناطقي.
وقال: كلنا يتذكر أن مجلس الأمن عقد اجتماعا له في صنعاء برئاسة رئيس الجمهورية، هذا لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة وكان هذا الموقف دعم وتأيد لرئيس الجمهورية وتأكيدا ان العالم يدعم اليمن ويدفع نحو نجاح مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ مخرجاته على ارض الواقع، وكان سفراء الدول الخمس يؤيدون قرارات رئيس الجمهورية، ورغم العراقيل التي وضعت لنا أثناء الحوار الوطني، قلت حينها لن نسمح أن تجرنا إلى الفشل.
وأضاف: لقد تكلمت في اليوم الذي بدا فيه أعمال الحوار الوطني وتتذكرون أني قلت إن القضية الجنوبية هي المرجع لكل مخرجات الحوار الوطني واستمرينا في هذا الاتجاه وانتقل الحوار الوطني إلى فندق موفنبيك، وتعرض رئيس الجمهورية إلى أربع محاولات اغتيال في صنعاء لكن الأقدار أبقت رئيس الجمهورية، لن أقول بشجاعتي ولن أقول بذكائي هو قدر من الله عز وجل سلمنا.
وأوضح أن الأزمة الاقتصادية وضرب الريال كانت مرتبطة بإسقاط الشرعية بأمرين؛ إسقاط الشرعية بالحرب أو تسقط اقتصادية اصبروا وتحملوا، مردفا: في ظل ثورة التكنولوجيا والمعلومات، فالعالم تغير وعلى الشعب اليمني أن يتغير فقط وأن يمشي مع الركب وأنتم منتصرين، والنصر يسير في كل الجبهات، وتحياتي لكل القادة العسكريين والمقاومة الشعبية في كل الجبهات هؤلاء الذين يقودون النصر وإسقاط حكم الحوثي في صنعاء إننا قريبين من النصر.
وتابع: إننا قريبون من النصر وان هناك وحدات عسكرية تتسابق في عدة محاور على رفع العلم الجمهوري على جبل مران وقريبا سيرتفع العلم على مران.
وقال: إنني اشعر بمعاناتكم وما يصير اليوم من بعد انخفاض قيمة الريال ذلك لأن الحوثيين كانت لديهم ترليون وأربعمائة مليون ريال استولوا عليها كانت احتياطي البنك المركزي وخمسة مليار ومائتين مليون من العملة الصعبة نهبوها من البنك المركزي وخزنوها في كهوف صعدة، أنهم عصابة سرق يسرقون واليوم حولوا كثيرا من تلك المبالغ التي سرقوها من الاحتياطي ليشترون بها العملة الصعبة حتى اوجدوا هذا التضارب وسقوط الريال أمام الدولار.
وأضاف رئيس الجمهورية: "لقد كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر الامتداد الحقيقي للزخم الذي كان موجود ما قبل ثورة 26 سبتمبر في السلطنات والولايات والأمارات في المحافظات الجنوبية الذي كانت تعيش على صوت المرحوم/ جمال عبدالناصر في كل سهل ووادي حتى رعاة الغنم كانوا يسمعون خطابات عبد الناصر ولم تأتي ثورة سبتمبر إلا على الزخم الذي كان موجود في الشمال والجنوب.
وتابع: ان ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي نحتفل اليوم بذكراها الخمسة والخمسون، حيث استمر الثوار جيل بعد جيل يناضلون ضد الاستعمار البريطاني حتى أتى الاستقلال للجنوب، حينها كانت بريطانيا تعتبر الجنوب جزء من محميات الإمبراطورية وكان صراع بين حزب العمال وحزب المحافظين الذي رفض الخروج من عدن وحزب العمال يقول لا بد ان نسلم السلطة لأننا لا نستطيع ان نواجه هذا الشعب،وإننا اليوم نتذكر تاريخ ومراحل الثورة، وما أشبه الليلة بالبارحة، أن ما يحدث في صنعاء حاليا هو محاولة الحوثي أن يعيدنا الى نقطة الصفر، وهناك في المحافظات الجنوبية أيضا من يريد أن يقودنا الى نفس الوضع.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد