قالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي' إن "المدنيين يدفعون ثمنا مروعاً بسبب الصراع الدائر باليمن.
وأفادت بأنه للمرة الثالثة في هذا الشهر التي تسبب فيها القتال بخسائر كبيرة في الحديدة".
وأعربت عن تعازيها لأسر المدنيين الذين قتلوا في الهجمات الأخيرة بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال فرحان حق- المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك- إن تصاعد القتال في الحديدة، أدى إلى مقتل أكثر من 170 مدنيا منذ بدء المعارك في يونيو/حزيران الماضي، فيما تواصل سقوط الضحايا إثر غارات التحالف على المدينة.
وأضاف حق: إن أكثر من 170 شخصاً قد قتلوا منذ تصاعد القتال في الحديدة اليمنية، وأصيب 1700 آخرون على الأقل، فيما تم تشريد أكثر من 570 ألفا وإجبارهم على الفرار من ديارهم في المحافظة.
وقتل الأربعاء الماضي ما لا يقل عن 21 مدنياً وجُرح عشرة آخرون عندما قُصفت منشأة لتعبئة الخضار في المسعودي بمديرية بيت الفقيه بالحديدة.
وفي حادث منفصل في اليوم نفسه، قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح ستة عندما قُصفت ثلاث سيارات في المحافظة.