نفذ مجلس الحراك الثوري الذي يتزعمه القيادي الجنوبي/ حسن باعوم، مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من أنصاره أمس السبت بالعاصمة المؤقتة عدن..
وقالت مصادر محلية إن العشرات من أنصار مجلس الحراك الثوري، جابوا شوارع مديرية كريتر، مرددين هتافات مناوئة للتحالف العربي، ومُنددة بمشاريعه بالمحافظات الجنوبية.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتبت عليها شعارات رافضة لما أسموه السيطرة والاستحواذ على المهرة وجزيرة سقطرى، وكذا التضامن مع أبناء محافظة المهرة الرافضين لمشروع مدِّ أنبوب النفط السعودي عبر أراضيهم.
ومن جهته قال فادي باعوم- وهو رئيس الحركة الشبابية والطلابية بمجلس الحراك الثوري في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- إن أمن عدن منع مرور سبعة باصات كانت تُقل أنصار الثوري القادمين من مُديرية التواهي باتجاه مركز انطلاق المسيرة في مديرية كريتر.
وفي السياق أصدر مجلس الحراك الثوري بياناً سياسياً عقب التظاهرة، ذكر فيه أن كل محاولات الاحتلال وأزلامه في مكوناتهم الفقاعية لوأد التصعيد الثوري أو ركوب موجته أو احتوائه أو تجيره لصالحهم باءت بالفشل الذريع و بخيبات الأمل حد الانكشاف الكامل لهم أمام الشعب والعالم بعد أن اتضح أن الشعب الجنوبي لا ينقاد لهم رغم الوعود الكاذبة والترغيب والترهيب ويرفض كل ممارساتهم، وذلك في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي المدعوم من الإمارات.
وأشار إلى عدم الاستجابة لدعوات الحضور للاحتفالات بذكرى الـ 14 من أكتوبر المجيد والتي قال إنه دعا لها احد الأطراف لاستخدامها كحصان طروادة لأهدافه..
وأكد البيان على التمسك بهدف طرد ما اسماه الاحتلال المتعدد ورفض أي مكونات فقاعية تعمل أو تتبع ما اسماه الاحتلال وإفشالها وإفشال محاولة ركوبها لموجة التصعيد ومحاولة حرفها عن هدفها الرئيسي أو تجييرها لمصالحهم الخاصة..
وشدد على التمسك والاستمرار بالثورة الشعبية الجنوبية (الحراك ) والتي انطلقت في عام 2007 م وبقيادته ورموزه وعلى رأسهم الزعيم باعوم وبالشرعية الثورية الحراكية باعتبارها منبع الشرعية في تمثيل القضية الجنوبية ورفض إسقاطها أو الالتفاف عليها تحت أي ظرف أو مبرر ، وأن لا شرعية في تمثيل الجنوب إن لم تكن مستمده من الحراك ذاته ومظلته ورمزه وتحمل هدف الشعب الأساسي في الحرية والسيادة والاستقلال التام والناجز والكامل من أي وكل احتلال دون استثناء لطرف من أطراف الاحتلال.
وأعلن رفضه العبث وتقاسم الجنوب بين السعوديين والإماراتيين وكذا رفض أنبوب النفط السعودي على في المهرة.
//////////////