نائب «الانتقالي الجنوبي»: الالتقاء بالإسرائيليين ليس حراماً..

الحوثيون: من حق سلطنة عُمان التطبيع مع إسرائيل

2018-10-28 04:45:51 أخبار اليوم/ خاص


أبدت مليشيا الحوثي الانقلابية، التي تفرع شعار الموت لإسرائيل وأميركا" زيفاً، أبدت عدم اعتراضها على عدم اعتراضها على إعلان سلطنة عمان التي تحتضن وتستضيف قيادة المليشيا، مع الكيان الصهيوني المحتل، بل وأبدت قبولها بهذه الخطوة التطبيعية واعتبرتها شأناً داخلياً، لتؤكد زيف شعارها الذي ترفعه، وتكشف كذب حديث زعيمها وقياداتها عن ضرورة عدم موالاة إسرائيل وأميركا التي تدعيها قيادة المليشيا وتغرر على أتباعها بتلك الخطابات والشعارات الكاذبة.
وفي أول تعليق للمليشيا على هذه الخطوة التطبيعية مع الكيان الصهيوني، قال القيادي محمد الحوثي: "إن زيارة نتنياهو إلى مسقط تعبر عن إرادات مسقط وليس إرادة الجماعة مؤكدا أن جماعة الحوثي لها عداء مع أمريكا وإسرائيل ولكن لن يقوم ذلك العداء على كل من يقيم علاقة مع الدولتين.
وأضاف لم نشترط يوماً على أي حكومة أو مكون يمني أن يقطع علاقته بأميركا كشرط للاتفاق والتصالح معه.
وأكد أن جماعته لن تقوم بقطع علاقتها مع سلطنة عمان أو الإساءة لها. في إشارة منه لقبول الجماعة بهذه الخطوة التطبيعية التي لقيت انتقادات واسعة وشديدة.
أما القيادي الحوثي/ حسين العزي، فعلق على تطبيع عمان مع الكيان الصهيوني المحتل، بالتأكيد على عدم اعتراضهم وقال: موقفنا من العدو الإسرائيلي واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وقد كنا ومازلنا وسنبقى نتمنى أن يكون هذا الموقف هو موقف كل العرب والمسلمين وكل العالم. واستدرك بالقول"إلا أننا مع ذلك لا نفرض موقفنا على أحد ولا نتدخل في شؤون أحد ولا نوجه عدائنا لغير إسرائيل". ليؤكد هو الأخر قبول المليشيا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وفي تناغم عجيب مع موقف مليشيا الحوثي غير الرافض لخطوة التطبيع العمانية مع الكيان الصهيوني، قال نائب رئيس ما يسمى بــ«المجلس الانتقالي الجنوبي» هاني بن بريك، يوم السبت، إن الاجتماعات مع المسؤولين في الكيان الصهيوني ليس حراماً.
وأضاف- في تغريدة على صفحته بموقع «تويتر»، في معرض تعليقه على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عمان أمس الجمعة-إن «الالتقاء بالإسرائيليين وعقد الصلح معهم بما يخدم البشرية والسلام العالمي ليس حراما وهناك مبادرة عربية قدمتها السعودية هي خارطة طريق".
وقال بن بريك الذي كان أحد القيادات السلفية الدعوية المتشددة، التي تنكر الموالاة لليهود والنصارى، خصوصاً إن الكياني الصهيوني محتل لأرض عربية وارتكب المجازر بحق الفلسطينيين، إنه «نقدر جلالة السلطان قابوس".
ولقت زيارة نتنياهو إلى عمان معارضة شديدة، خصوصاً إن الدول العربية تعتبر إن قضيتها المركزية هي قضية فلسطين المحتلة من الإسرائيليين.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد