بدأت في مدينة شبام التاريخية بحضرموت، أمس ندوة علمية حول المظاهر الحضارية العسكرية التقليدية في حضرموت، التي ينظمها مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر.
وتناقش الندوة، التي تستمر ليومين، ١٧ ورقة بحثية تتناول المظاهر والملامح العسكرية وصور الأسلحة والألفاظ الخاصة بالجنبية الحضرمية والاستحكامات والعمارة والتحصينات العسكرية، بالإضافة إلى الشعر الشعبي والتاريخ العسكري.
ويقدم تلك الاوراق البحثية نخبة من المثقفين والأكاديميين والباحثين المتخصصين من جامعات سيئون وحضرموت وعدن والأندلس والهيئة العامة للآثار والمتاحف والهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية ومركز وادي حضرموت للدراسات والنشر ومركز الرناد للتراث والآثار والعمارة بتريم.
وفي افتتاح الندوة أشاد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء/ عصام الكثيري، بالجهود التي بذلها مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر لإقامة هذه الندوة العلمية التاريخية، مشيراً إلى أن التاريخ العسكري لحضرموت كان زاخراً بالعديد من المحطات المشرقة.
وقال الكثيري "كما أن الواقع الحضرمي الحالي يشهد لحظات تاريخية تستحق الاهتمام والتوثيق وهي تجربة النخبة الحضرمية التي حررت ساحل حضرموت من الجماعات الإرهابية"، مؤكداً أن حضرموت بحاجة ماسة لأيدٍ تحمي وأيدٍ تبني من أجل المستقبل..
من جهته أوضح المدير العام لمركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي، أن الندوة جاءت تصديقاً لتوصيات المؤتمر العلمي الثاني الذي عقد في المكلا العام الماضي بأن تكون شبام مقرا لعقد فعالية علميه تاريخية، مشيراً إلى أن عدداً من الأكاديميين والباحثين المتخصصين سيقدمون أوراقاً بحثية عن موضوع للندوة.
وتخلل حفل الافتتاح قصيدة شعرية وعرض عسكري قدمته الفرقة العسكرية النحاسية السلطانية.