قال شهود عيان يوم أمس الأحد، إن ضابطاً رفيعاً وجنديين اُغتيلوا على يد مسلحين مجهولين في حي الممدارة بالشيخ عثمان، شمالي مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، جنوبي البلاد.
وأضافوا، إن مسلحين على متن حافلة صغيرة "باص" مغلقة أطلقوا النار على سيارة تقل مدير مكافحة المخدرات، التابعة لإدارة امن عدن، العميد/ فضل صائل واثنين من مرافقيه، مما أدى إلى مقتلهم على الفور.
وأضافوا بأن المسلحين لاذوا بالفرار على الفور.
ولا يعرف على وجه الدقة، الجهة المسئولة عن الحادث، فيما لم يورد الشهود أي تفاصيل عن هوية المسلحين المجهولين.
وتأتي هذه الحادثة فيما لازالت الأجهزة الأمنية والنيابة تحقق في حادثة "الخمر المسموم" الذي أودى بحياة أكثر من "10" أشخاص في مدينة عدن وإصابة أكثر من "30" شخصاً بعضهم قد فقد بصره ولازالوا يخضعون للعلاج في مستشفيات المدينة.
وكان مصدر مسئول بالنيابة العامة أكد في التاسع عشر من أكتوبر الجاري، أنه وبناءً على توجيه من النائب العام ومتابعة من رئيس نيابة استئناف عدن، قامت النيابة العامة بالاضطلاع بدورها في قضية وفاة أشخاص نتيجة شرب مواد كحولية خطرة "مسمومة"..
وأضاف- في سياق تصريحه- أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بفتح محاضر وبلاغ جنائي وتعميم لجهات الضبط القضائي بعدن بإدارة بحث عدن وأقسامها وإدارة وحدة الطب الشرعي بنيابة عدن وشرطتي كريتر وخورمكسر بشأن عدم السماح بخروج أي شخص تعرض للموت والإصابة جراء شرب هذه المواد الخطرة إلا وفقاً للإجراءات القانونية.
وأكد أن هناك محاضر وتقرير طبي شرعي بعد علم النيابة وتدخلها بالأمر، وأنه لا صحة للإشاعات عن أعداد يتم تداولها لمن توفوا بهذه الواقعة، فالرقم الرسمي ومن المستشفيات وحتى يوم الجمعة قبل الفائتة 7 متوفين واثنان بالعناية وتحت العلاج أحدهما قد فقد بصره.
وأوضح المصدر أنه تم التوصل لأسماء من يبيعوا ويروجوا لهذه المواد مؤكدا متابعتهم وتعقبهم مشيرا الى أن هناك أوامر قضائية بالقبض عليهم حال تم تحديد أماكن تواجدهم.