اعتبر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي من يدعون إلى فتح حوارات ليس لهم أي صلة بالجنوب أو مشروع الاستقلال ولا بأهداف ثورة الحراك التحررية..
وقال إن الحوارات التي يروج لها حاليا هي بين الأحزاب اليمنية؛ الإصلاح" والمؤتمر "والإنتقالي" ولا علاقة للحراك الجنوبي بها.. واصفا المجلس الانتقالي الجنوبي بأنه حزب من أحزاب الاحتلال.. حسب وصف المجلس.
واتهم المجلس الأعلى للحراك- في بيان له- الداعين لهذه الحوارات بأنهم هم قوى الدفاع عن الوحدة اليمنية الفاشلة التي دفنت بعد إعلان صالح والقوى المتنفذة في الشمال الحرب على الجنوب واجتياحه في عام 1994م.
وحذر كل من يريدون ركوب الموجة على حساب الجنوبيين مؤكدا رفض شعب الجنوب وقياداته الشرفاء المتمسكين بأهداف الحراك ومقاومته الباسلة لأي مشاريع وهمية تنتقص من دماء الشهداء والجرحى..
وقال إن المجلس الأعلى للحراك سيضل ينشد الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة دون نقصان..
وحمل المجلس الأعلى المبعوث الأممي لدى اليمن السيد مارتن جريفثس المسئولية الكاملة في أي تجاوزات لأهداف ثورة الحراك ومقاومته الجنوبية الباسلة ولشعب الجنوب ولممثلة الشرعي وهو المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية منذ العام 2007م ودعاه للعمل على فتح حوار ندي بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية برعاية اممية خليجية عربية والذي يضمن استقرار الشعبين الجارين وللمنطقة ككل وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للحراك الجنوبي بالعاصمة عدن.