أفادت مصادر عسكرية وثيقة الإطلاع أن التحالف العربي أوقف الإمدادات العسكرية والذخائر عن ألوية العمالقة التي تقاتل تحت إشرافه في الساحل الغربي لليمن.
وكشفت المصادر- في سياق تصريحها لـ"الموقع بوست"- أن ألوية العمالقة التي تتشكل من مقاتلين سلفيين فوجئت قبل يومين برفض دولة الإمارات العربية تزويدها بالإمدادات العسكرية التي كانت تتلقاها يوميا، وقامت بنقل قيادتها للعميد/ طارق صالح الذي تتلقى قواته أيضاً دعماً من الإمارات.
وأكدت أن القيادة الإماراتية في المخا نقلت صلاحية قائد قوات العمالقة أبوزرعة المحرمي، وأسندتها لنجل شقيق الرئيس السابق، العميد/ طارق محمد عبدالله صالح.
وتتضمن تلك الصلاحيات – وفق المصادر- عملية الإمدادات والتموين العسكري، واعتماد تجنيد ألوية إضافية في جبهة الساحل الغربي، وكذلك الإشراف على أنشطة الهلال الأحمر الإماراتي وبقية المنظمات التي تعمل هناك.
ولم تشر المصادر إلى الدوافع التي تقف خلف هذا الأمر، لكنها أشارت إلى أن الإمارات تسعى لتعزيز صلاحيات العميد طارق صالح والقوات التي يقودها هناك.
وتقاتل قوات العمالقة التي جرى نقلها من العاصمة عدن في الساحل الغربي منذ أكثر من عام، تحت إشراف دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي عبارة عن فصائل تتشكل من مقاتلين أغلبهم ينتمون للتيار السلفي، وظلت تعمل منذ وصولها هناك بشكل مستقل عن بقية التشكيلات المقاتلة.
وأكدت قوات العمالقة في وقت سابق أن مهمتها هي مواجهة الحوثيين في مناطق الساحل الغربي لليمن، فيما تتولى قوات حراس الجمهورية التابعة للعميد طارق صالح تأمين تلك المناطق لاحقا.