تمكنت قوات الجيش الوطني، في تحرير قرى ومواقع جديدة في مديرية حرض الحدودية، وواصلت توغلها في عاهم ومستبأ لليوم الثالث، فيما أحرز الجيش تقدما جديد شمال صعدة، وكثف عملياته غرب المحافظة وشرقها، وسط أنباء عن فتح جبهة جديدة ضمن عملية قطع رأس الأفعى.
وقالت المنطقة العسكرية الخامسة، إن الجيش تمكن من تحرير قرى:"الفتح ومورية وعقاوة والجبل الأسود والسوالمة والعتنة وبني صالح والجمنة والغرزة وقرية الجلاحيف"جنوبي منطقة حرض ومثلث عاهم بحجة.
وأضافت- في بيان مقتضب- إن المعارك أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، فيما أسر 15 عنصراً آخرين، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية ومخازن أسلحة واستعادة طقمين عسكريين.
وبحسب مصادر «أخبار اليوم» فإن العشرات من عناصر وقيادات الحوثيين سقطوا قتلى وجرحى، من بين القتلى قياديين ميدانيين، أحدهما يدعى/محمد عبدالله حميد السقال.
وفي باقم، قال المحور، إن الجيش تمكن من السيطرة على بلدة "محدادية"، والسيطرة على نقطة السداد التي تمثل المدخل الرئيسي لمركز المديرية.
وشنت قوات الجيش هجوماً عنيف على مواقع المليشيات في كتاف، لا تتوفر تفاصيل عن خسائر الطرفين في المعارك المستمرة حتى طباعة الصحيفة.
وواصلت قوات الجيش عملياتها في الملاحيط ومران ورازح، وكثفت قصفها لمواقع وتحركات المليشيات.
وأفاد مصدر عسكري غرب صعدة، عن مشاركة لواء عسكري، في عملية قطع راس الأفعى التي أطلقها الجيش الأسبوع الماضي.
وبحسب المصدر فإن وحدات من اللواء حرب واحد بقيادة العميد/ابوجبر الغنيمي، سيطرت أمس على مواقع مهمة في جبهة بلاد الرازمي، بصعدة.
هذا وساندة طائرات التحالف العربي عمليات تقدم الجيش في جبهات حجة وصعدة، وشنت غارات على مواقع وتحركات المليشيات في عدة بلدات، فيما زعمت المليشيات بأن مسلحيها صدوا زحوفات للجيش والتحالف قبالة عسير، وتحدثوا عن سقوط ضحايا مدنيين في التصعيد العسكري المستمر للجيش والتحالف بصعدة وحجة.